أزمة دبلوماسية جديدة: محادثات واشنطن مع حماس بدون علم إسرائيل - شبكة أطلس سبورت

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
أزمة دبلوماسية جديدة: محادثات واشنطن مع حماس بدون علم إسرائيل - شبكة أطلس سبورت, اليوم الجمعة 7 مارس 2025 12:30 صباحاً

إسرائيل غاضبة من إخفاء المحادثات الأمريكية مع حماس في قطر... هل تهدد هذه التحركات مصالح تل أبيب في غزة؟

في تطور مفاجئ، كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن تفاصيل مثيرة حول المحادثات السرية التي أجراها ممثلو الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع حركة حماس في الدوحة الأسبوع الماضي، دون أن تبلغ واشنطن الحكومة الإسرائيلية بتلك المفاوضات. 
هذا التعتيم على المحادثات جاء بعد فشل جولة دبلوماسية كانت مقررة بين الجانبين الإسرائيلي والأمريكي في الأسبوع ذاته، وهو ما أثار غضب المسؤولين في تل أبيب.

إسرائيل غير راضية عن إقصائها من المحادثات

التكتم على المفاوضات بين واشنطن وحماس أدى إلى تصعيد التوترات بين إسرائيل والولايات المتحدة، حيث اعتبرت تل أبيب هذه التحركات بمثابة تجاوز لحقوقها في أي عملية تتعلق بمستقبل غزة.
المسؤولون الإسرائيليون أعربوا عن قلقهم من إمكانية إحراز تقدم سياسي مهم بشأن قطاع غزة دون مشاركتهم المباشرة، ما قد يؤثر على المصالح الإسرائيلية في المنطقة.

التخطيط للقاء مسؤول رفيع من حماس

حسب المعلومات التي أوردتها "يديعوت أحرونوت"، كانت بعثة واشنطن في الدوحة تخطط للقاء مسؤول رفيع المستوى من حماس، وهو ما لم يتم إبلاغ إسرائيل به.
تصاعد الغضب الإسرائيلي بعد ذلك، حيث ربطت الحكومة الإسرائيلية هذه التحركات بما جرى من تلميحات بشأن استعداد تل أبيب لشن عملية عسكرية في غزة، مما جعل البيت الأبيض يقرر التفاوض مع حماس في محاولة لقطع الطريق أمام أي تصعيد عسكري من الجانب الإسرائيلي.

إسرائيل تدفع باتجاه الكشف عن المحادثات لتفشيلها
 

المسؤولون في إسرائيل كانوا على علم بالمحادثات عبر تسريبات من داخل الحكومة، حيث قالت الصحيفة إنه تم تسريب خبر هذه المفاوضات بشكل متعمد من جانب تل أبيب.
الموقف الإسرائيلي كان يتسم بحساسية كبيرة تجاه أي تقارب مع حماس، خاصة بعد أن أظهرت التقارير أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كان يرفض وضع اعتبار للجنسية الأمريكية للرهائن المحتجزين في غزة، وهو ما دفع واشنطن إلى اتخاذ خطوة للتفاوض مع الحركة.

هل تقف واشنطن مع حماس ضد إسرائيل؟

وفقًا للصحيفة، فإن السبب الرئيسي وراء قيام إدارة ترامب بهذه المفاوضات كان تحذيرات من مسؤولين أمريكيين بعدم السماح لإسرائيل بشن عملية عسكرية في غزة، مما قد يؤدي إلى تصعيد عسكري يضر بمصالح أمريكا في المنطقة. 
التوترات الحالية بين واشنطن وتل أبيب أثارت العديد من التساؤلات حول ما إذا كانت الولايات المتحدة قد تتبنى نهجًا أكثر مرونة تجاه حماس في المستقبل، وهو ما قد يعمق الخلافات بين الحليفين التقليديين.

إسرائيل بين مطرقة السياسة الأمريكية وسندان التحديات العسكرية

تظل الأسئلة مطروحة حول كيف ستؤثر هذه التطورات على العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل، وكذلك على مستقبل الاستراتيجية الأمريكية في المنطقة. 
هل تسعى واشنطن لتغيير سياساتها تجاه حماس بعيدًا عن التوجهات الإسرائيلية؟ وكيف ستتعامل إسرائيل مع هذه التحركات دون أن تفقد نفوذها في القضية الفلسطينية؟

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق