على امتداد شارع 23 يوليو الرئيسي وسط مدينة العريش ، حيث تقع المحلات المختصة ببيع الفوانيس والزينة الرمضانية ، يتواصل إقبال أهالي شمال سيناء ، على شراء فوانيس رمضان لأطفالهم  باعتبار الفوانيس ، احدي العادات المصرية  الرمضانية المتوارثة ، وسط أجواء الفرحة الرمضانية بين الأهالي.

إبراهيم أحمد أحد سكان مدينة العريش ، قال إنه نزل لشراء فوانيس لأبنائه "تقى وياسمين وعلاء" ، لأنها عادة توارثتها الأجيال وقال :"كان على أيامنا فانوس بشمع لكن اليوم أصبحت الفوانيس على كل شكل ولون، بالكهرباء والبطاريات ومنها ما يغني حالو يا حالو".

أضاف :"أحرص على شراء الفوانيس لرسم الفرحة والبهجة على وجوه أبنائي ، ونحن نسعد ونفرح بفرحهم أيضا وكل عام وهم وكل الأمتين العربية والإسلامية بخير".

وقال علي سالم ، مواطن من مدينة بئر العبد:" فوانيس رمضان، تعد من أهم المظاهرالرمضانية، التي تسعد الأطفال بقدوم شهررمضان المبارك ، وهي أيضا عادة قديمة ومتجددة ،يلتف حولها الأطفال والشباب وينتظرون تلك اللحظة كل عام من أجل تعليق هذه الفوانيس بشرفات المنازل والبلكونات،  أوعلى بوابات المنازل في مظهريسرالنفس بالتزامن مع حلول شهررمضان المبارك.

أشار" سالم " إلي انتشارالفوانيس المصنوعة من الأقمشة الملونة المعروفة باسم " الخيامية"التي تشتهر بها الأجواء الرمضانية، فيما يظهر الفانوس الخشبي بكثافة؛ حيث توافد الأهالي على شراء فوانيس رمضان لأطفالهم، وسط مشاعر الفرحة والسرور.

الطفلة مكه محمود  "13 سنة " قالت إنها طلبت من والدها شراء فانوس رمضان ، ونزلت معه إلى السوق وتجولت معه على محلات بيع الفوانيس واشترت فانوس "خيامية " ، لأنها تحب هذا اللون من القماش المتميز "لأن شكله حلو وألوانه جميلة ".

فيما أشار محمد البيك ، بائع فوانيس بشارع 23 يوليو بالعريش، إلي أن أسعار الفوانيس ارتفعت جدا هذا العام ، بسبب ارتفاع قيمة الخامات وزيادة أجور النقل من القاهرة إلى شمال سيناء.

وقال :"رغم ذلك هناك إقبال معقول من الأهالي على شراء الفوانيس ، وكل واحد بيشتري على قدر ميزانيته من 50 جنيه ل350 جنيه" والفوانيس الخيامية من 100 جنيها حتى 450 جنيها، أما الفانوس الصيني فبدأت أسعاره من 80 إلى 200 جنيها، والفوانيس الميدالية بدأت أسعارها من 50 إلى 100 جنيها، والفوانيس الخشب تباينت أسعارها من 100 جنيها إلى 500 جنيها حسب الأحجام.