في إطار الجهود الحكومية لتطوير منظومة الدعم وتعزيز التحول الرقمي، أعلنت وزارة المالية عن آلية جديدة لصرف الدعم الإضافي خلال شهر رمضان، وذلك من خلال الكارت الموحد، الذي يعد بديلاً لبطاقة التموين التقليدية.

تفاصيل الدعم الإضافي للأسر المستحقة

طبقا لـ تحيا مصر ، أكد وزير المالية، أحمد كوجك، أن هذا الإجراء يستهدف دعم نحو 10 ملايين أسرة من الفئات الأكثر احتياجًا، وسيتم تخصيص 125 جنيهًا إضافيًا لحاملي البطاقات التموينية التي تشمل فردًا واحدًا، و250 جنيهًا للبطاقات التي تضم فردين، مع منح هذه الميزة لأول طفلين في الأسرة. 

ومن المقرر تكرار هذا الدعم خلال عيد الفطر، لضمان تحسين مستوى المعيشة للأسر المستحقة.

كما أشار الوزير إلى أن المستفيدين من الكارت الموحد سيحصلون تلقائيًا على هذا الدعم، نظرًا لأنه يشمل خدمات التموين ضمن منظومته الشاملة.

برنامج "تكافل وكرامة" وزيادة قيمة الدعم

وفي سياق متصل، أوضح وزير المالية أن عدد المستفيدين من برنامج تكافل وكرامة بلغ حتى الآن 5.2 مليون مستفيد، مشيرًا إلى أنه سيتم تخصيص 300 جنيه إضافي لكل أسرة خلال شهر رمضان لتغطية الاحتياجات الأساسية. كما أعلن عن زيادة دائمة بنسبة 25% في قيمة المساعدات النقدية اعتبارًا من أبريل المقبل، وهو ما يساهم في تحسين الظروف المعيشية للمستفيدين من البرنامج.

إطلاق الكارت الموحد وتوسيع نطاق استخدامه

يعد الكارت الموحد خطوة رئيسية في التحول الرقمي للخدمات الحكومية، حيث يجمع بين عدة خدمات، منها الدعم التمويني، التأمين الصحي الشامل، والمدفوعات الحكومية، بهدف تبسيط الإجراءات وضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها بكفاءة أكبر.

وقد بدأت الحكومة بالفعل تطبيق هذا النظام بشكل تجريبي في محافظة بورسعيد، على أن يتم تعميمه تدريجيًا في باقي المحافظات خلال الفترة المقبلة، مما يسهم في تطوير آليات الدعم الحكومي وتعزيز الشمول المالي للمواطنين.

يمثل الكارت الموحد خطوة مهمة نحو تحديث منظومة الدعم وتحقيق التحول الرقمي في الخدمات الحكومية، مما يسهل على المواطنين الحصول على مستحقاتهم بشكل أكثر كفاءة وعدالة.

الكارت الموحد خطوة مهمة نحو تحديث منظومة الدعم وتحقيق التحول الرقمي في الخدمات الحكومية

ومع بدء تعميمه تدريجيًا، يُتوقع أن يسهم في تحسين مستوى المعيشة للأسر المستحقة، وضمان وصول الدعم لمستحقيه بطرق أكثر تنظيمًا وشفافية.