تشهد دراما رمضان 2025 العديد من الأعمال المميزة أحدها بلا شك مسلسل "قلبى ومفتاحه" والذي يقدم بطولته الفنان آسر ياسين إذ أضاف بتلك الشخصية دوراً مميزاً للأدوار الذى جسدها خلال مشواره الفني، وهي شخصية محمد عزت الذى ينتمي للطبقة المتوسطة والتي برزت خلال دور نال اهتماماً كبيراً على مدار الحلقات الماضية، لأسباب نتعرض لها في السطور التالية.

آسر ياسين
السبب الأول يتعلق بغياب تلك النوعية من الأدوار على مدار الفترة السابقة، حتي بات تناولها نادراً للغاية، خاصة أن الشخصية تنتمي للطبقة المتوسطة، والتي باتت الدراما تتجاهلها في مجمل الأعمال لصالح دراما الكمباوندات أو الدراما الشعبية، والتي تنجح بصورة كبيرة، وبالتالي بات الرهان على تلك النوعية من الأعمال بمثابة رهان صعب للغاية.

الفنان آسر ياسين
شخصية محمد عزت باتت بمثابة تجسيد لآخر الرجال المحترمين الذى يحاول بكل الطرق الحفاظ على نفسه بنفسه وتحسين دخله بالطرق المشروعة دون الاكتراث لمدي التعب الذى سيشعر به، ولكن دوماً ما يهتم أيضاً بالقيم الذى تربي عليها فيحاول دائمأً البقاء في تأنق معتاد دون اللجوء للبراندات ثم يقود سيارته أوبر وهو يحرص على إخفاء الأمر على أقاربه حتي يستمر في مظهره كما هو أمامهم، وهي الحقيقة التى نراها عياناً فى الشارع المصري خلال السنوات الأخيرة مع شخصيات تشبه محمد عزت، بطريقة تحسب للمخرج تامر محسن الذى أظهر لنا شخصيات من الشارع استطاع آسر ياسين وضع بصمته عليه والتركيز فى كافة التفاصيل بطريقة أشبه بالسهل الممتنع حتي تكون قريبة من المشاهدين.
أيضاً يحرص على التمسك علي ما تربي عليه من قيم مختلفة دوماً ما ميزت تلك الطبقة فيحاول الابتعاد عن كل ما هو شائك، حتي مع زواجه بطريقة غريبة، حاول دائماً التمسك بقيمه وهدوئه في حواراته مع مي عز الدين.
كل ما سبق جعل آسر ياسين ينجح فى اختبار جديد له، بعدما استطاع تقديم ألواناً درامية مختلفة بعناية شديدة مثل الكوميدي فى 100 وش، والصعيدي قديماً فى الجزيرة، والمحامي ذو المظهر الجذاب فى سوتس بالعربى، إلى غيرها من الأدوار التى جعلت آسر دوماً ما يضع لنفسه أولوية ممثلة فى العمل الجيد فبات خارجاً عن التصنيفات.
شاهد المزيد من أخبار مسلسلات رمضان عبر بوابة دراما رمضان 2025
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق