كتب – محمود كمال
استهدف قصف صاروخي روسي فندقا في مدينة كريفيي ريغ بوسط أوكرانيا، مما أدى إلى مقتل شخصين وإصابة سبعة آخرين بجروح.
وواصلت موسكو شن الهجمات العسكرية على الأراضي الأوكرانية رغم تصاعد الحديث عن محادثات سلام محتملة بين واشنطن وموسكو لإنهاء النزاع المستمر منذ أكثر من ثلاث سنوات.
واشتعل حريق داخل الفندق المكوّن من خمسة طوابق نتيجة القصف، مما استدعى تدخل فرق الطوارئ الأوكرانية التي سارعت إلى عمليات الإنقاذ.
وواصل رجال الإطفاء البحث عن ناجين تحت الأنقاض بعد أن تسبب الانفجار في انهيار درج المبنى بينما تم نقل المصابين إلى المستشفى، حيث خضع بعضهم لعمليات جراحية بسبب خطورة إصاباتهم.
وانتشرت صور للدمار عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث ظهر المبنى المتضرر بسقفه المنهار ونوافذه المحطمة وسط مشاهد من الركام المتناثر.
وتقع المدينة على بعد نحو 70 كيلومترا من خط المواجهة، وتعتبر مسقط رأس الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وكانت تضم أكثر من 600 ألف نسمة قبل اندلاع الحرب.
و أصدرت محكمة عسكرية روسية حكما بالسجن لمدة 19 عاما بحق مواطن بريطاني، بعد إدانته بالقتال ضمن صفوف الجيش الأوكراني في منطقة كورسك الروسية.
وواجه المحكوم عليه اتهامات تتعلق بالإرهاب والارتزاق، حيث أقر خلال محاكمته بدوافعه المالية وراء الانضمام للقوات الأوكرانية.
ورفضت الحكومة البريطانية الحكم بشدة، معتبرة أنه يستند إلى اتهامات غير صحيحة.
وشددت وزارة الخارجية البريطانية على أن القانون الدولي يمنع محاكمة أسرى الحرب بسبب مشاركتهم في الأعمال القتالية وطالبت موسكو بالالتزام باتفاقيات جنيف وعدم استغلال أسرى الحرب لأغراض سياسية أو دعائية.
واستمر القضاء الروسي في إصدار أحكام مشددة بحق مقاتلين أجانب متهمين بالارتزاق، بينما أكدت لجنة التحقيق الروسية أن المواطن البريطاني دخل منطقة كورسك الروسية بشكل غير قانوني في نوفمبر 2024، حيث نسبت إليه تهم بارتكاب جرائم ضد المدنيين قبل إلقاء القبض عليه.
أخبار متعلقة :