كتب – محمود كمال
عقد أربعة من الشخصيات المقربة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب لقاءات غير معلنة مع شخصيات معارضة للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي داخل العاصمة كييف.
وناقش المبعوثون الأميركيون مع زعيمة المعارضة الأوكرانية يوليا تيموشينكو رئيسة الوزراء السابقة، إضافة إلى عدد من كبار المسؤولين في حزب الرئيس الأسبق بيترو بوروشينكو مستقبل المشهد السياسي في أوكرانيا.
وتركزت المحادثات حول إمكانية تنظيم انتخابات رئاسية مبكرة في البلاد، رغم استمرار الأحكام العرفية التي تمنع إجراء أي استحقاق انتخابي.
وأكد معارضو زيلينسكي أن المضي قدما في الانتخابات وسط الظروف الراهنة قد يؤدي إلى حالة من الفوضى السياسية تصب في مصلحة روسيا، نظرا لوجود أعداد كبيرة من الناخبين المحتملين إما في جبهات القتال أو في دول اللجوء.
رهان على خسارة زيلينسكي
رجح المقربون من ترامب أن يؤدي إجراء الانتخابات إلى سقوط زيلينسكي متذرعين بتصاعد الغضب الشعبي من استمرار الحرب وتفاقم الفساد.
ورغم التراجع المستمر في شعبيته إلا أن استطلاعات الرأي الأخيرة أظهرت تفوقه على منافسيه، خاصة بعد الأزمة التي وقعت في البيت الأبيض حيث تعرض لانتقادات لاذعة من ترامب ونائبه جيه دي فانس، قبل أن يطلب منه مغادرة الاجتماع بشكل مفاجئ.
وأكدت الإدارة الأميركية عدم تدخلها في الشأن الداخلي الأوكراني، إذ صرح وزير التجارة هوارد لوتنيك بأن ترامب يبحث عن شريك للسلام وليس للتأثير على السياسة الأوكرانية.
أخبار متعلقة :