الأهلي النخبوي - أطلس سبورت

* نعم يسير الأهلي بشكل هو الأميز بين ٢٤ نادياً آسيوياً غرباً وشرقاً، هو النادي الوحيد الذي لم يخسر ومسيرته انتصارات وتعادل وحيد بعد فوزه ليلة الثلاثاء على الريان القطري في ذهاب دور الـ١٦.

* هل هذا يكفي؟ بالطبع لا.. فليس أمام الأهلي إلا ٤ مباريات فقط أي خسارة فيها فلن يعني تفوق الأهلي في هذه النسخة شيئا.

* أربع مباريات (نخبوية) على أرض الأهلي وبين جمهوره.! طاردين ذكريات نهائي ٨٦ م أمام دايو الكوري حين خسر اللقاء على أرضه.. وهنا أعتقد.. لا بل أجزم أن جمهور الملكي سيفعل في مدرجات «الإنماء» كما فعل في افتتاحية «الإنماء».

* أربع مباريات سيحشد الأهلاويون فيها عناء ثماني سنوات مضت ذاقوا فيها مالم تذقه جماهير أخرى.. ٤ مباريات بين الواقع والحلم.. ٤ مباريات سيكتب تاريخها صوت الجماهير حتى يعود صوت طلال منشداً: كتبت اسمك على صوتي.. كتبته في جدار الوقت..

* والوقت هنا ٤ مباريات فقط.. ما حال الحلم فيها يا أهلاويين؟ وكيف ستصنعون واقعاً بعد حلم؟ لا تسألوا هل اقتربت؟ بل قولوا نحن لها واجعلوا مقاعد الجوهرة تئن بعنف أصواتكم.. فهي حقاً ليست قريبة إلا بجنون مدرجٍ مرعب يأتِ بها من حيث (الجبر).

* وأقول في نفسي.. الأهلي ليس الأفضل بين إخوته بالصندوق بل هو الأقل حظاً بينهم.. فلا عناصرياً ولا فنياً يتساوى معهم وإدارياً، ولكن لعله (الجبر) الإلهي الذي أراه قريباً يا أهلاويين.

* (الهياط) ليس له مكاناً بينكم.. هو سمّ أخطر من المخدر.. لا تفكروا في شيء سوى كيف يكون المدرج +٦٢ ألفاً، فكروا كيف تبهرون العالم أجمع وتكتبون على المدرج قصة عشق يذكرها التاريخ.

* اتركوا الملعب لماتياس ورفاقه.. فليس لكم مجالاً سوى دعمهم.. ثم دعمهم.. ثم دعمهم.. لأن صناعة التاريخ آتية من عنق الزجاجة.. وأي زجاجة..؟ أعتقد أنها ٨ زجاجات تحدثت عن ٨ سنوات من العناء الذي لم يبق ولم يذر.

* لذلك..

فاصلة منقوطة؛

* جبر الله قلوبكم يا أهلاويين جبراً نخبوياً يليق بكم.