الشعب الجمهوري بقنا يُنظم إفطارًا جماعيًا ضمن حملة «إفطار 10آلاف صائم» - شبكة أطلس سبورت

نظم حزب الشعب الجمهوري بمحافظة قنا إفطارًا جماعيًا، برعاية المهندس محمد فتحي عبد الهادي، مساعد أمين المحافظة، وذلك ضمن حملة "إفطار 10، 000 صائم" التي ينظمها الحزب خلال شهر رمضان المبارك، بهدف تعزيز قيم التكافل الاجتماعي وترسيخ روح التعاون بين أبناء المحافظة، وذلك في إطار تنفيذ مبادرة "مع الناس"، التي أطلقها الحزب لتخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين ودعم الفئات الأكثر احتياجًا.

شهد الإفطار حضور النائب الدكتور أحمد عبد الماجد الأحمر، عضو مجلس الشيوخ وأمين الحزب بالمحافظة، والدكتور محمود عمر عبد العزيز سليمان، أمين التنظيم بالمحافظة، والنائب حمادة الجبلاوي، عضو الهيئة العليا للحزب، والنائبة نجلاء باخوم، عضو الهيئة العليا للحزب، إلى جانب الأمناء المساعدين بالمحافظة، وأمناء الأمانات، ورؤساء اللجان النوعية، وعدد من أمناء المراكز.

وأكد النائب الدكتور أحمد عبد الماجد الأحمر، أمين الحزب بالمحافظة، أن حزب الشعب الجمهوري يحرص على تنظيم الفعاليات التي تعزز التلاحم بين أبناء المجتمع، مشيرًا إلى أن مبادرة "إفطار 10، 000 صائم" تجسد مبدأ التكافل الاجتماعي، وتأتي دعمًا للفئات الأكثر احتياجًا خلال الشهر الفضيل، مشيرًا إلى أن الحزب سيواصل جهوده لخدمة المواطنين على مختلف الأصعدة.

من جانبه، أوضح الدكتور محمود عمر عبد العزيز سليمان، أمين التنظيم بالمحافظة، أن هذا الإفطار الجماعي يعكس رؤية الحزب في تعزيز العلاقات الاجتماعية بين أعضائه وأهالي المحافظة، لافتًا إلى أن مثل هذه الفعاليات تساهم في خلق بيئة إيجابية تدعم التواصل والتعاون بين الجميع، بما يخدم مصلحة الوطن والمواطنين.

وأشار المهندس محمد فتحي عبد الهادي، مساعد أمين المحافظة، إلى أن حملة "إفطار 10، 000 صائم" تعد من المبادرات المهمة التي ينفذها الحزب خلال شهر رمضان، حيث تشمل توزيع أكثر من 330 وجبة يوميًا على الأسر الأكثر احتياجًا والحالات الأولى بالرعاية في مختلف أنحاء مركز وبندر قنا، لضمان وصول الدعم إلى أكبر عدد ممكن من المستحقين.

وأكد "عبد الهادي" أن الحزب يضع على عاتقه مسؤولية مجتمعية تجاه الفئات الأكثر احتياجًا، مُوضحًا أن هذه المبادرة تأتي في إطار حرص الحزب على تعميق مفاهيم التكافل والتراحم بين المواطنين خلال الشهر الفضيل، مشيرًا إلى استمرار الحزب في تنفيذ المبادرات الاجتماعية التي تخدم المجتمع وتخفف من الأعباء المعيشية عن المواطنين.