وفاة الأخ غير الشقيق لصدام حسين في ليبيا.. نهاية غامضة لعالم الفيزياء النووية - شبكة أطلس سبورت

أعلنت دار المسنين (مَسَّه) في الجبل الأخضر، ليبيا، عن وفاة أحد نزلائها، يحيى إبراهيم الحسن، الذي تبين لاحقًا أنه الأخ غير الشقيق للرئيس العراقي الراحل صدام حسين، وكان يُعرف بكونه عالماً بارزًا في مجال الفيزياء النووية.

وبحسب صحيفة العنوان الليبية، فإن الحسن عاش في دار الوفاء للمسنين والمعاقين حتى وفاته، في ظل حياة غامضة بعيدًا عن الأضواء، حيث لم يكن معروفًا بشكل واسع في الأوساط الإعلامية الليبية أو العربية قبل إعلان وفاته.

دار المسنين تعلن الوفاة.. ورسائل الحزن تتوالى

في بيان نُشر عبر صفحة دار الوفاء للمسنين على فيسبوك، أعلنت المؤسسة خبر الوفاة بعبارات مؤثرة، حيث جاء في البيان:

"ننعى ببالغ الحزن والأسى وفاة المواطن العراقي يحيى إبراهيم الحسن، الذي كان عالماً في الفيزياء النووية، والأخ غير الشقيق للرئيس العراقي الراحل صدام حسين. نسأل الله له الرحمة والمغفرة.
 

فيما أصدرت دار ماسة للمسنين بيانًا آخر جاء فيه:

"لا يوجد أصعب من فقدان من نحب، ولا توجد كلمات تعبر عما نشعر به. لا نستطيع إلا أن نقبل إرادة الله. الموت حق لا مفر منه، رحمك الله برحمته الواسعة."

ماذا كان يفعل الأخ غير الشقيق لصدام حسين في ليبيا؟

ظل يحيى إبراهيم الحسن بعيدًا عن الأنظار لسنوات طويلة، ولم تكن هناك معلومات مؤكدة عن الظروف التي قادته إلى الإقامة في دار للمسنين في ليبيا. لكن وفقًا لبعض التقارير غير الرسمية، فقد كان الحسن يعيش في عزلة بعد سقوط نظام صدام حسين في 2003، وربما واجه صعوبات في العودة إلى العراق أو الاستقرار في أي دولة أخرى بسبب ماضيه العائلي والسياسي.

حياة في الظل.. من عالم فيزياء نووية إلى دار للمسنين

عرف الحسن بأنه كان عالِمًا في مجال الفيزياء النووية، وهو ما يثير تساؤلات حول دوره السابق في العراق خلال حكم صدام حسين، وما إذا كان قد شغل أي مناصب علمية أو بحثية حساسة.

لكن اللافت في قصته هو اختياره الابتعاد عن الأضواء والعيش في دار للمسنين في ليبيا، في عزلة تامة عن المشهد السياسي والإعلامي، مما يضيف طابعًا غامضًا لنهاية حياته.