نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
النفط يتراجع 1.46 مليون برميل في المخزون الأمريكي و"أوبك+" ترفع الإنتاج 138 ألف برميل - شبكة أطلس سبورت, اليوم الأربعاء 5 مارس 2025 07:20 مساءً
تشهد أسواق النفط العالمية حالة من الاستقرار اليوم الأربعاء، بعد أن تراجعت الأسعار إلى أدنى مستوياتها منذ أشهر خلال جلسة أمس.
وطبقا لـ تحيا مصر ، ورغم هذا الاستقرار، فإن الضغوط لا تزال قائمة بفعل توقعات زيادة إنتاج الدول المنتجة في أبريل المقبل، إلى جانب تأثير الرسوم الجمركية الأمريكية المفروضة على واردات الطاقة من كندا والمكسيك والصين.
تحركات الأسعار
بحلول الساعة 11:30 صباحًا بتوقيت أبوظبي، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 6 سنتات، أي بنسبة 0.1%، ليصل إلى 71.10 دولارًا للبرميل، في حين انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 24 سنتًا، أي بنسبة 0.4%، ليبلغ 68.02 دولارًا للبرميل. وكان الخامان قد سجلا تراجعًا كبيرًا في الجلسة الماضية، متأثرين بمخاوف تباطؤ الاقتصاد العالمي وتراجع الطلب على الوقود نتيجة السياسات التجارية الأمريكية الجديدة.
تأثير مزدوج على الأسواق
يقول يب جون رونغ، المحلل في "آي جي"، إن عوامل العرض والطلب غير المواتية شكلت "ضربة مزدوجة" للسوق، حيث زادت حالة عدم اليقين المتعلقة بالرسوم الجمركية الأمريكية، مما أثر بشكل مباشر على توقعات الطلب على النفط. وأضاف أن تحركات "أوبك+" لمواصلة زيادة الإنتاج اعتبارًا من أبريل، إلى جانب احتمالات عودة الإمدادات الروسية للأسواق مع تقدم المحادثات حول الأزمة الأوكرانية، تعزز حالة الترقب في الأسواق.
خطط "أوبك+"
في خطوة تُعد الأولى منذ 2022، أعلنت مجموعة "أوبك+"، التي تضم الدول الأعضاء في منظمة أوبك وشركاءها مثل روسيا، زيادة طفيفة في الإنتاج بواقع 138 ألف برميل يوميًا اعتبارًا من أبريل، ضمن خطة تدريجية لإنهاء تخفيضات الإنتاج السابقة التي بلغت نحو 6 ملايين برميل يوميًا، أي ما يعادل 6% من إجمالي الطلب العالمي.
التصعيد التجاري وتأثيره على النفط
أدت القرارات الأمريكية الأخيرة إلى فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على جميع الواردات القادمة من المكسيك، و10% على واردات الطاقة الكندية، إلى جانب رفع الرسوم على المنتجات الصينية إلى 20%. كما قررت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض رسوم إضافية بنسبة 25% على الواردات الكندية الأخرى.
ويرى محللون اقتصاديون أن هذه السياسة الحمائية قد تؤدي إلى تباطؤ النمو الاقتصادي، وارتفاع الأسعار، وانخفاض مستويات التوظيف، مما سيؤثر سلبًا على الطلب على النفط، لا سيما في الولايات المتحدة، التي تعد أكبر مستهلك للخام عالميًا.
قيود جديدة على إنتاج النفط الفنزويلي
أعلنت واشنطن، أمس الثلاثاء، إلغاء الترخيص الممنوح لشركة "شيفرون" الأمريكية، الذي سمح لها منذ 2022 بمواصلة العمل في فنزويلا وتصدير النفط منها.
وبحسب محللين في "آي إن جي"، فإن هذه الخطوة قد تؤدي إلى فقدان السوق نحو 200 ألف برميل يوميًا، مما سيدفع المصافي الأمريكية للبحث عن بدائل من مصادر أخرى، رغم أن كندا والمكسيك تواجهان بالفعل عوائق جمركية.
ترقب بيانات المخزون الأمريكي
في غضون ذلك، أفادت مصادر بالسوق أن بيانات معهد البترول الأمريكي كشفت عن انخفاض مخزونات الخام الأمريكية بنحو 1.46 مليون برميل خلال الأسبوع المنتهي في 28 فبراير.
ومن المقرر أن تصدر البيانات الرسمية من إدارة معلومات الطاقة الأمريكية في وقت لاحق اليوم، وسط ترقب المستثمرين لتأثيرها على توجهات الأسعار.
أخبار متعلقة :