تحول طريق الدمام - الرياض السريع إلى كابوس يؤرق قائدي المركبات ومستخدمي الطريق، فبدلًا من أن يكون شريانًا حيويًا يربط بين المنطقة الشرقية والعاصمة الرياض، يواجه تحديات متزايدة بسبب تكدس الشاحنات، مما يؤدي إلى ازدحامات مرورية وحوادث متكررة، إلى جانب تأثيره السلبي على البنية التحتية للطريق.
ومع ذلك، فإن حلولًا مبتكرة قد تسهم في معالجة هذه المشكلة وتحسين تجربة السفر للجميع.
أوضح عدد من السائقين ومرتادي الطريق أن ازدحام الشاحنات يمتد لكيلومترات طويلة، مما يسبب تأخيرًا في الرحلات وزيادة في مخاطر الحوادث.
وشكا السائقون من تصرفات بعض سائقي الشاحنات الذين يلجأون إلى التجاوزات الخطيرة والمخالفة من جهة اليمين، والوقوف المفاجئ على جانب الطريق، مما يزيد من احتمالية وقوع الحوادث.
وأبدى عدد من قائدي المركبات امتعاضهم الشديد من هذا الوضع، الذي وصفوه بأنه ”كابوس يومي“ لا يجدون له حلًا.
وعبّر المواطن صالح العمير عن قلقه قائلاً: ”محاولات التجاوز الخاطئة من بعض سائقي الشاحنات والتوقف المفاجئ تزيد من خطورة الطريق، وهو ما يتطلب حلولًا عاجلة“.
وأشار إلى أن بعض سائقي الشاحنات يلجأون إلى التوقف على جانب الطريق بشكل مخالف، بما في ذلك الوقوف بجانب اللوحات الإرشادية، للنوم أو الراحة، مما يعرقل حركة المرور ويزيد من خطورة الوضع.
وأضاف العمير: ”لا يقتصر تأثير هذا التكدس على السلامة المرورية فحسب، بل امتد ليشمل البنية التحتية للطريق“، مشيرًا إلى أن الضغط الهائل الذي تسببه هذه الشاحنات ذات الحمولات الثقيلة يؤدي إلى تدهور سريع في حالة الأسفلت، وظهور تشققات وحفر، مما يتطلب عمليات صيانة مستمرة ومكلفة.
وأضاف أن المقترحات تشمل أيضًا مضاعفة الخط الحديدي الحالي الممتد من ميناء الدمام إلى الميناء الجاف، وتشجيع استخدام قطار الشاحنات لنقل البضائع، كبديل أكثر أمانًا وفعالية.
وأشار إلى أن ذلك يأتي بالتوازي مع المطالبة بالإسراع في تنفيذ مشروع الجسر البري الذي يربط ميناء الدمام بالميناء الإسلامي في جدة، والذي من شأنه أن يُحدث نقلة نوعية في حركة النقل البري بالمملكة.
وأضاف أعتقد أن الحلول يجب أن تكون جذرية وشاملة، مقترحًا دراسة إنشاء مسار خاص بالشاحنات، وتفعيل دور النقل بالسكك الحديدية بشكل أكبر، وحتى التفكير في حلول مبتكرة مثل استخدام طائرات الشحن بدون طيار للمسافات الطويلة، إذ يجب أن تكون هناك رؤية متكاملة لإدارة حركة النقل على هذا الطريق الحيوي.
وعبّر المواطن عبدالله العودة عن استيائه الشديد قائلًا: "إلى متى سنظل نحن، مستخدمو طريق الدمام - الرياض، ندفع ثمن هذا الإهمال والتساهل مع سائقي الشاحنات المتهورين؟ لا يكاد يمر يوم دون أن نسمع عن حوادث مروعة على هذا الطريق، بسبب السرعة الجنونية والتجاوزات الخطيرة، إننا نطالب بوضع قوانين صارمة، وتطبيقها بكل حزم وصرامة على المخالفين، لردعهم وضمان سلامة الجميع".
ومع ذلك، فإن حلولًا مبتكرة قد تسهم في معالجة هذه المشكلة وتحسين تجربة السفر للجميع.
أوضح عدد من السائقين ومرتادي الطريق أن ازدحام الشاحنات يمتد لكيلومترات طويلة، مما يسبب تأخيرًا في الرحلات وزيادة في مخاطر الحوادث.
وشكا السائقون من تصرفات بعض سائقي الشاحنات الذين يلجأون إلى التجاوزات الخطيرة والمخالفة من جهة اليمين، والوقوف المفاجئ على جانب الطريق، مما يزيد من احتمالية وقوع الحوادث.
تعطيل حركة المرور
ورصدت "اليوم" ميدانيًا، صفوفًا طويلة من الشاحنات تمتد لكيلومترات على طول الطريق، مما يُشكل خطرًا حقيقيًا على حياة السائقين والمسافرين، ويتسبب في تعطيل حركة المرور لساعات طويلة.وأبدى عدد من قائدي المركبات امتعاضهم الشديد من هذا الوضع، الذي وصفوه بأنه ”كابوس يومي“ لا يجدون له حلًا.
وعبّر المواطن صالح العمير عن قلقه قائلاً: ”محاولات التجاوز الخاطئة من بعض سائقي الشاحنات والتوقف المفاجئ تزيد من خطورة الطريق، وهو ما يتطلب حلولًا عاجلة“.
تدهور حالة الأسفلت
وأكد العمير أن التكدس الهائل للشاحنات يتسبب في وقوع حوادث متكررة، خاصةً مع محاولات بعض سائقي الشاحنات التجاوز بشكل مخالف وخطير من جهة اليمين، وهو ما يزيد من احتمالية وقوع اصطدامات عنيفة.صالح العمير
وأشار إلى أن بعض سائقي الشاحنات يلجأون إلى التوقف على جانب الطريق بشكل مخالف، بما في ذلك الوقوف بجانب اللوحات الإرشادية، للنوم أو الراحة، مما يعرقل حركة المرور ويزيد من خطورة الوضع.
وأضاف العمير: ”لا يقتصر تأثير هذا التكدس على السلامة المرورية فحسب، بل امتد ليشمل البنية التحتية للطريق“، مشيرًا إلى أن الضغط الهائل الذي تسببه هذه الشاحنات ذات الحمولات الثقيلة يؤدي إلى تدهور سريع في حالة الأسفلت، وظهور تشققات وحفر، مما يتطلب عمليات صيانة مستمرة ومكلفة.
مسار خاص بالشاحنات
وطرح المواطن علي العبدالله عددًا من الحلول المقترحة للتخفيف من حدة الأزمة، من بينها، دراسة إنشاء مسار خاص بالشاحنات على طول الطريق، بهدف فصل حركة الشاحنات عن حركة المركبات الأخرى، وتقليل احتمالية وقوع الحوادث.علي العبدالله
وأضاف أن المقترحات تشمل أيضًا مضاعفة الخط الحديدي الحالي الممتد من ميناء الدمام إلى الميناء الجاف، وتشجيع استخدام قطار الشاحنات لنقل البضائع، كبديل أكثر أمانًا وفعالية.
وأشار إلى أن ذلك يأتي بالتوازي مع المطالبة بالإسراع في تنفيذ مشروع الجسر البري الذي يربط ميناء الدمام بالميناء الإسلامي في جدة، والذي من شأنه أن يُحدث نقلة نوعية في حركة النقل البري بالمملكة.
قواعد السلامة المرورية
وقال المواطن خالد البرهان: الشاحنات تسير وكأنها في سباق، متجاهلةً تمامًا قواعد السلامة المرورية وأرواح مستخدمي الطريق الآخرين. لا يمكن أن يستمر هذا الوضع المزري.خالد البرهان
وأضاف أعتقد أن الحلول يجب أن تكون جذرية وشاملة، مقترحًا دراسة إنشاء مسار خاص بالشاحنات، وتفعيل دور النقل بالسكك الحديدية بشكل أكبر، وحتى التفكير في حلول مبتكرة مثل استخدام طائرات الشحن بدون طيار للمسافات الطويلة، إذ يجب أن تكون هناك رؤية متكاملة لإدارة حركة النقل على هذا الطريق الحيوي.
وعبّر المواطن عبدالله العودة عن استيائه الشديد قائلًا: "إلى متى سنظل نحن، مستخدمو طريق الدمام - الرياض، ندفع ثمن هذا الإهمال والتساهل مع سائقي الشاحنات المتهورين؟ لا يكاد يمر يوم دون أن نسمع عن حوادث مروعة على هذا الطريق، بسبب السرعة الجنونية والتجاوزات الخطيرة، إننا نطالب بوضع قوانين صارمة، وتطبيقها بكل حزم وصرامة على المخالفين، لردعهم وضمان سلامة الجميع".
عبد الله العودة
أخبار متعلقة :