«ترامب يعاقب زيلينسكي».. واشنطن تقطع تبادل المعلومات الاستخباراتية مع أوكرانيا - شبكة أطلس سبورت

كشفت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية، أن الولايات المتحدة أوقفت تبادل المعلومات الاستخباراتية مع أوكرانيا، وتأتي هذه الخطوة بعد لقاء المتوتر بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يوم 28 فبراير، وتبادل الجانبين الاتهامات انتهت في نهاية المطاف بطرد زيلينسكي من البيت الأبيض. 

الولايات المتحدة تقطع تبادل المعلومات الاستخباراتية مع أوكرانيا

ووقف واشنطن المعلومات الاستخباراتية مع كييف، سيكون له تأثير مما لا شك فيه في ميدان المعركة مع روسيا مع استمرار الحرب للعام الثالث على التوالي. كما جاءت هذه الخطوة في أعقاب قرار الولايات المتحدة تجميد جميع إمدادات المساعدات العسكرية لأوكرانيا بعد المقابلة بين ترامب وزيلينسكي. 

وقد تضاربت الآراء حول ما إذا كان هذا الأمر يتعلق أيضًا بتبادل المعلومات الاستخباراتية، وهي القدرة الحاسمة التي تسمح لأوكرانيا بضرب أهداف روسية. وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن الولايات المتحدة منعت المملكة المتحدة من مشاركة المعلومات الاستخباراتية التي حصلت عليها واشنطن مع كييف.

وقال مسؤولان لصحيفة "فاينانشيال تايمز" إنه في حين منعت واشنطن حلفائها من تبادل المعلومات الاستخباراتية الأميركية مع أوكرانيا، فإن "المتلقين الذين لديهم أصول داخل البلاد" من المرجح أن يستمروا في نقل معلومات معينة إلى أوكرانيا.

وأشارت الصحيفة أيضًا إلى أن هذا لن ينطبق على المعلومات الاستخباراتية الحساسة للوقت والتي تعد ضرورية لتنفيذ ضربات دقيقة ضد أهداف روسية متحركة.

وتأتي هذه الخطوة على الرغم من إصدار زيلينسكي بيانًا في الرابع من مارس وصف فيه الصدام الذي وقع في المكتب البيضاوي بأنه "مؤسف" وأكد التزامه بالعمل من أجل السلام تحت قيادة ترامب. وأشاد الرئيس الأمريكي بالبيان في خطابه أمام الكونجرس لكنه لم يعلق بشكل مباشر على إطلاق المساعدات العسكرية.

ومنذ ذلك الحين، ذكرت وسائل إعلام أميركية أن التجميد لا يزال قائما، وأنه من غير الواضح ما إذا كان تصريح زيلينسكي كافيا.

زيلينسكي ناكر للجميل! 

كان الخلاف الذي نشب في المكتب البيضاوي في 28 فبراير، والذي أعقبه وصف زعماء الولايات المتحدة لزيلينسكي بأنه "ناكر للجميل" وغير "مستعد للسلام"، سبباً في تعطيل توقيع اتفاقية الموارد الطبيعية التي طال انتظارها بين البلدين. وأكد زعيم أوكرانيا استعداده لتوقيع الاتفاقية في بيانه في 4 مارس، لكن شبكة سي بي إس نيوز ذكرت أن المعايير لا تزال غير واضحة في حين يسعى ترامب إلى شروط أفضل.