شبكة أطلس سبورت

إسبانيا: نرحب بـ«الخطة المصرية» لإعادة إعمارغزة  والحق للفلسطينيين العيش بسلام في أرضهم - شبكة أطلس سبورت

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
إسبانيا: نرحب بـ«الخطة المصرية» لإعادة إعمارغزة  والحق للفلسطينيين العيش بسلام في أرضهم - شبكة أطلس سبورت, اليوم الأربعاء 5 مارس 2025 01:52 مساءً

في أعقاب القمة العربية الطارئة التي عقدت مساء اليوم في القاهرة، والتي تركزت على الخطة المصرية لإعادة إعمار قطاع غزة، رحب وزير الخارجية الإسباني بالخطة، مؤكدًا أنها تمثل خطوة هامة نحو تمكين الفلسطينيين من العيش بسلام في أراضيهم. 

وتعكس الخطة المصرية التزامًا عربيًا دوليًا بتقديم الدعم الكامل لشعب غزة، الذي يعاني من دمار كبير بسبب الحروب والصراعات المستمرة.

خطوات عملية لبدء إعادة الإعمار

البيان الختامي للقمة العربية، الذي أعلنه أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أكد على أهمية اتخاذ خطوات عملية لتنفيذ الخطة المصرية لإعادة الإعمار في غزة. كما دعا البيان إلى تشكيل لجنة تكنوقراط لإدارة غزة لمدة ستة أشهر، بالإضافة إلى دعوة مجلس الأمن الدولي لنشر قوات حفظ سلام في غزة والضفة الغربية لضمان استقرار المنطقة.

من خلال هذه الإجراءات، سعت القمة العربية إلى وضع مسار سياسي وأمني جديد يعيد الحياة إلى القطاع بعد الدمار الكبير الذي لحق به جراء الصراع المستمر.

رد فعل حماس: ترحيب وتأكيد على ضرورة التنفيذ الفعّال

في أول رد فعل فلسطيني رسمي، رحبت حركة حماس بالخطة المصرية، معتبرة إياها خطوة في الاتجاه الصحيح نحو إعادة بناء غزة. 

وقالت الحركة في بيان رسمي إنها تأمل في أن يتم تنفيذ الخطة المصرية بسرعة وكفاءة، لضمان رفع المعاناة الإنسانية التي يعيشها الفلسطينيون في القطاع.

كما رحبت حماس بالدعوة لإجراء انتخابات فلسطينية، مشيرة إلى أهمية هذا التحرك في تعزيز الوحدة الفلسطينية. 

وأضافت أنها تثمن الجهود المصرية والعربية في دعم هذه الوحدة، معتبرة أن ذلك يمثل نقطة فارقة في تاريخ القضية الفلسطينية.

الموقف الإسرائيلي: رفض قاطع للبيان الختامي

في الجهة المقابلة، عبرت إسرائيل عن رفضها لبيان القمة العربية، واصفة إياه بـ "المنفصل عن الواقع". 

وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان رسمي إن الدول العربية ما زالت متمسكة بسياسات الماضي، وأن البيان لا يعكس الواقع بعد الهجوم الذي شنته حماس في السابع من أكتوبر 2023. 

وأضافت أن إسرائيل تدعو إلى التعاون مع دول المنطقة من أجل تحقيق مستقبل أكثر استقرارًا وأمنًا.

وأوضحت مصادر إسرائيلية أن تل أبيب ترى أن أي جهود عربية لإعادة الإعمار ستواجه تحديات سياسية ودبلوماسية كبيرة في ضوء التطورات الراهنة في القطاع والضفة الغربية. كما أن إسرائيل تعمل على فرض أمر واقع جديد في المنطقة، ما يجعل تنفيذ هذه المبادرات الإقليمية أكثر صعوبة.

هل ستنجح الخطة المصرية في تجاوز العقبات السياسية؟

بينما تلتزم الدول العربية بتنفيذ الخطة المصرية لإعادة الإعمار في غزة، يبقى السؤال الأهم: هل ستتمكن هذه الجهود من تحقيق الاستقرار في القطاع وسط المواقف المتباينة للأطراف الدولية والإقليمية؟ وهل تستطيع القوى الفاعلة في المنطقة تجاوز العقبات السياسية التي تلوح في الأفق لتحقيق السلام الدائم؟

أخبار متعلقة :