أكد رئيس دولة فلسطين محمود عباس أن القضية الفلسطينية تواجه تحديات خطيرة، أبرزها محاولات تهجير الشعب الفلسطيني، وهو ما ترفضه القيادة الفلسطينية رفضًا قاطعًا، وترفض الممارسات الإسرائيلية الهادفة إلى فرض واقع استيطاني استعماري في الضفة الغربية والقدس الشرقية لتقويض حل الدولتين وتصفية القضية الفلسطينية.
ونوّه الرئيس محمود عباس، خلال كلمته التي ألقاها في أعمال القمة العربية غير العادية المنعقدة في القاهرة، بالخطة المصرية الفلسطينية العربية لإعادة إعمار قطاع غزة، بوجود الفلسطينيين على أرضهم دون تهجير، داعيًا إلى دعم هذه الخطة وحشد الموارد الدولية والإقليمية لإنجاحها.
واستعرض رؤية القيادة الفلسطينية لمواجهة التحديات الحالية، مشيرًا إلى أن السلطة الفلسطينية ستتولى مهامها في قطاع غزة عبر مؤسساتها الحكومية، حيث شُكّلت لجنة عمل لهذا الغرض، وستُسلّم الأجهزة الأمنية الفلسطينية لمسؤولياتها بعد إعادة هيكلتها وتوحيد الكوادر الموجودة في القطاع وتدريبها في مصر والأردن.
ودعا إلى تكليف اللجنة الوزارية العربية الإسلامية بإجراء اتصالات دولية تشمل الإدارة الأمريكية، من أجل شرح الخطة العربية لإعادة الإعمار، والتأكيد على ضرورة انسحاب إسرائيل من غزة.
وأكد الرئيس الفلسطيني ضرورة مضاعفة الجهود لتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية على أساس الالتزام بمنظمة التحرير الفلسطينية باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، معربًا عن استعداد القيادة الفلسطينية لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية خلال العام المقبل، شريطة توافر الظروف الملائمة لذلك في غزة والضفة والقدس الشرقية.
ونوّه الرئيس محمود عباس، خلال كلمته التي ألقاها في أعمال القمة العربية غير العادية المنعقدة في القاهرة، بالخطة المصرية الفلسطينية العربية لإعادة إعمار قطاع غزة، بوجود الفلسطينيين على أرضهم دون تهجير، داعيًا إلى دعم هذه الخطة وحشد الموارد الدولية والإقليمية لإنجاحها.
واستعرض رؤية القيادة الفلسطينية لمواجهة التحديات الحالية، مشيرًا إلى أن السلطة الفلسطينية ستتولى مهامها في قطاع غزة عبر مؤسساتها الحكومية، حيث شُكّلت لجنة عمل لهذا الغرض، وستُسلّم الأجهزة الأمنية الفلسطينية لمسؤولياتها بعد إعادة هيكلتها وتوحيد الكوادر الموجودة في القطاع وتدريبها في مصر والأردن.
إعادة إعمار غزة
وأكد رئيس دولة فلسطين أهمية استمرار دعم وكالة الأونروا وتعزيز دورها في تقديم الخدمات الإنسانية للاجئين الفلسطينيين، ومواصلة الإصلاحات الحكومية في فلسطين لتعزيز الشفافية والمساءلة، بالتعاون مع البنك الدولي والمنظمات الدولية، مؤكدًا أن هذا النهج يهدف إلى ضمان تقديم أفضل الخدمات للمواطن الفلسطيني وفق معايير الحوكمة الرشيدة.ودعا إلى تكليف اللجنة الوزارية العربية الإسلامية بإجراء اتصالات دولية تشمل الإدارة الأمريكية، من أجل شرح الخطة العربية لإعادة الإعمار، والتأكيد على ضرورة انسحاب إسرائيل من غزة.
الضفة الغربية
وأشار الرئيس عباس إلى أهمية اقتراح تهدئة طويلة الأمد في الضفة الغربية وقطاع غزة، ووقف الإجراءات الإسرائيلية الأحادية في الضفة الغربية والقدس الشرقية، مشددًا على ضرورة دعم التحالف العالمي للسلام والمشاركة في المؤتمر الدولي للسلام المزمع عقده في يونيو المقبل لتنفيذ حل الدولتين المستند إلى قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.وأكد الرئيس الفلسطيني ضرورة مضاعفة الجهود لتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية على أساس الالتزام بمنظمة التحرير الفلسطينية باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، معربًا عن استعداد القيادة الفلسطينية لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية خلال العام المقبل، شريطة توافر الظروف الملائمة لذلك في غزة والضفة والقدس الشرقية.
أخبار متعلقة :