شبكة أطلس سبورت

المسار المتوتر.. إسرائيل تُشترط نزع السلاح لمرحلة جديدة وحماس ترد بلا مساومة ولا تهجير - شبكة أطلس سبورت

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
المسار المتوتر.. إسرائيل تُشترط نزع السلاح لمرحلة جديدة وحماس ترد بلا مساومة ولا تهجير - شبكة أطلس سبورت, اليوم الثلاثاء 4 مارس 2025 03:26 مساءً

شهدت الساحة الفلسطينية تطورات جديدة ومتوترة، بعدما أعلنت إسرائيل عن شرطها الرئيسي للمضي قدمًا في المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار في غزة. 

حيث اشترطت إسرائيل نزع كامل للسلاح في القطاع، وهو الأمر الذي قوبل بردّ قاطع من حركة حماس. 

القيادي في الحركة، سامي أبو زهري، شدد على أن نزع سلاح حماس يعد "خطًا أحمر" لا يمكن التفاوض عليه أو المساس به. 

وقال أبو زهري في تصريحاته اليوم الثلاثاء، إن الحديث حول سلاح حماس ليس سوى "هراء"، مؤكدًا أن السلاح لن يكون موضوعًا للمساومة أو التفاوض، داعيًا إلى التركيز على قضايا أكثر أهمية.

رد حماس: لا مساومة على السلاح ولا للتهجير

ردًا على تصريحات وزير خارجية إسرائيل، جدعون ساعر، الذي أعلن عن استعداد إسرائيل للمضي في المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار بشرط نزع سلاح غزة، أكد أبو زهري أن حركة حماس لا تقبل أبدًا بأن يتم مقايضة سلاحها بإعادة الإعمار أو دخول المساعدات إلى القطاع. 

وأكد القيادي في حماس أن التهديدات الإسرائيلية بترحيل سكان غزة من أرضهم مرفوضة تمامًا، وأي حديث عن تهجير الفلسطينيين يعتبر "غير قابل للنقاش". 

هذا الموقف يُظهر أن حماس، كما الفصائل الفلسطينية الأخرى، لا يمكنها التنازل عن سلاحها الذي يُعتبر رمزًا من رموز الدفاع عن القضية الفلسطينية.

إسرائيل تستعد لتشديد الحصار: هل العودة إلى الحرب وشيكة؟

التصعيد بين إسرائيل وحماس لا يبدو أنه في طريقه للتراجع، فقد أفادت مصادر إسرائيلية أن الحكومة إسرائيل تدرس تشديد حصارها على غزة ضمن ما سمته "خطة الجحيم"، التي تهدف إلى ممارسة ضغوطات على حماس لإطلاق المزيد من الأسرى الفلسطينيين. 

كما أشارت تلك المصادر إلى أن إسرائيل لن تتوانى عن العودة إلى القتال إذا اقتضت الضرورة، وهو ما يزيد من احتمالات تصعيد جديد في المنطقة. 

إعادة الإعمار على طاولة القمة العربية: هل يمكن إيجاد حل طويل الأمد؟

في الوقت الذي تتصاعد فيه التوترات على الأرض، تستعد القاهرة لإطلاق خطتها حول إعادة إعمار غزة في القمة العربية الطارئة القادمة. 

الخطة المصرية تتضمن عدة بنود من بينها تدريب عناصر من الشرطة الفلسطينية لضبط الأمن في القطاع تمهيدًا لتسليمه إلى السلطة الفلسطينية. 

وتطرح الخطة أيضًا حلولاً بشأن مسألة السلاح والفصائل المسلحة في غزة، وهو الملف الذي يبقى محل خلافات بين الأطراف المختلفة. 

هل ينجح الحل السياسي في تجنب التصعيد؟

مع تصاعد تهديدات العودة إلى الحرب، يبقى السؤال الأهم: هل ستتمكن الجهود الدبلوماسية من التوصل إلى حل سياسي يضمن استقرار الوضع في غزة؟ وكيف ستتعامل الأطراف المعنية مع مطلب نزع سلاح حماس في ظل موقفها الثابت الرافض للمساومة على هذا الملف

أخبار متعلقة :