شبكة أطلس سبورت

«أسقطوا تسلا».. احتجاجات جديدة ضد ماسك وشركاته وثروته في خطر - شبكة أطلس سبورت

مرة أخرى، تجمع متظاهرون أمام أكثر من 50 صالة عرض لشركة "تسلا" في جميع أنحاء الولايات المتحدة احتجاجًا على دور الرئيس التنفيذي للشركة والمليادير الأثرى في العالم والمسئول عن ملف الكفاءة الحكومية "إيلون ماسك" في عمليات الخفض التي تقوم بها الوكالات الحكومية كجزء من أوامر ما يسمى بوزارة الكفاءة الحكومية التي أنشأها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وفق ما ذكرت صحيفة نيويورك بوست الأمريكية.

احتجاجات ضد ماسك.. "أسقطوا تسلا"

تشكل الاحتجاجات جزءًا من حملة "تسلا تياك داون" والتي تهدف إلى تشجيع أصحاب المصلحة على "بيع سيارات تسلا الخاصة بهم والتخلص من أسهمهم في الشركة والانضمام إلى الاعتصام أو تأييد حالة الرفض العام للشركة تكبيد .
وقال أليكس وينتر الممثل وصانع الأفلام المقيم في لوس أنجلوس وأحد المنظمين الرئيسيين للاحتجاجات: "إن صنع تصويت بحجب الثقة عن ماسك من قبل المساهمين سيكون الهدف النهائي".
اقرأ أيضاً: دور «ماسك» في حكومة ترامب يأتي بنتائج عكسية على «تسلا»
كان أول احتجاج ضد تسلا في 15 فبراير بعد أن تحدث وينتر مع جوان دونوفان عالم اجتماع وأستاذ في جامعة بوسطن، الذي اقترح تنظيم احتجاج ضد تسلا على بلوسكاي الذي يعد بديلًا لـمنصة ماسك المعروفة الآن بإكس بعدما كانت تويتر.

رفض لسياسات إيلون ماسك

بدأ ماسك، أغنى شخص في العالم قيادة "دوج" للإدارة ذات الكفاءة الحكومية في 20 يناير ليتعرض دور ماسك من خلالها لانتقادات قوية ويرجع ذلك جزئيًا إلى طلبات وعروض الاستقالة التي قدمها ماسك للموظفين الفيدراليين إلى جانب عمليات التسريح الجماعي وتفكيك الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والسعي إلى الوصول إلى أنظمة الدفع الحساسة.

غضب دولي ضد "تسلا"

كما تكتسب حركة "إسقاط شركة تسلا" زخمًا على المستوى الدولي فقد شهدت برشلونة احتجاجًا يوم الجمعة ومن المقرر تنظيم ثلاث احتجاجات هذا الأسبوع في لندن ولشبونة، البرتغال وريكيافيك وأيسلندا.
اقرأ أيضاً: ماسك يحذر: على الموظفين الفدراليين تفسير مهامهم أو الاستقالة
وتفاوتت أحجام الاحتجاجات، حيث جرت بعض أكبر المظاهرات في مدينتي بوسطن وبورتلاند وكذلك في كاليفورنيا وفلوريدا.

مظاهرات ضد إيلون ماسك

وتجمع حوالي 1000 متظاهر حاملين لافتات يوم السبت في توسون بولاية أريزونا.
وفي واشنطن العاصمة، نما عدد المتظاهرين الذين وقفوا خارج صالة عرض في حي جورج تاون إلى حوالي 20 في غضون ساعة.
وتضمنت المظاهرات هتافات مثل "إيلون ماسك يجب أن يرحل" بالإضافة إلى قيام السائقين بإطلاق أبواق سياراتهم دعماً لذلك.

قلق بسبب استثمارات وتوجهات ماسك

وقال مراقبون إنهم يشعرون بالقلق بشأن استثمارات وعقود ماسك الأخرى بما في ذلك خدمة الإنترنت عالية السرعة "ستارلينك".
كما قال محتجون آخرون "إن هذا احتجاجهم العشرين ضد إدارة ترامب وضد ماسك".
وقال المراقبون بأنه قد "انخفض سعر سهم تسلا ونريد أن نرى ذلك يستمر ونريد أن نرى ماسك يتألم. ونأمل أيضًا أن يكتسب الكونجرس الشجاعة ويفعل ما انتخب من أجله".

ضربة لثروة ماسك

وقد أدى انخفاض المبيعات الذي قد يدفع المستثمرين إلى بيع أسهمهم إلى الإضرار بقيمة تسلا التي تمثل جزءًا كبيرًا من صافي ثروة ماسك فهو يمتلك ما يقرب من 411 مليون سهم في تسلا أو 13% من الشركة.
في ديسمبر، أصبح ماسك أول شخص تتجاوز ثروته الصافية 400 مليار دولار ومنذ ذلك الحين خسر 52 مليار دولار من صافي ثروته مع انخفاض أسهم تسلا بنسبة 27.6% في فبراير.
ويقول محللون أنه من غير الواضح ما إذا كانت حركة تايك داو أو اسقاط تسلا ستخلف تأثيرًا كبيرًا على الشركة لكن أشارت جيسيكا كالدويل رئيسة قسم المبيعات في "إيدمونديز" إلى أنه لم يكن هناك ارتفاع في تقييم مالكي تسلا لسياراتهم المستعملة.

مبيعات تسلا حول العالم

أعلنت شركة تسلا عن مبيعات عالمية بقيمة 1.79 مليون وحدة في عام 2024 مقارنة بـ 1.81 مليون وحدة في عام 2023.
وكان الانخفاض بنسبة 1.1% هو أول انخفاض سنوي لشركة تسلا منذ 12 عامًا.
أعلنت شركة تسلا مؤخرًا عن انخفاض مبيعاتها بنسبة 16% بين ديسمبر ويناير وكان هذا تحسنًا بعد انخفاض مبيعات تسلا بنسبة 24% بين ديسمبر 2023 ويناير 2024.

أخبار متعلقة :