أهم أدعية الطواف والسعي في العمرة والاستغفار والرجاء عند العمرة - شبكة أطلس سبورت

تُعد العمرة فرصة عظيمة للمسلمين للتقرب إلى الله بالدعاء، حيث تتزايد الرغبة في البحث عن الأدعية المستجابة خلال هذه الرحلة الروحانية، فمع فتح أبواب العمرة للجميع، يتطلع المسلمون إلى معرفة أفضل الأدعية التي يمكن ترديدها أثناء الطواف والسعي، سعيًا لنيل المغفرة وتحقيق الأمنيات.

التلبية والدعاء عند دخول الحرم

طبقا لـ تحيا مصر ، يبدأ المعتمر رحلته بترديد التلبية، حيث يقول: "لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك." ويُستحب الإكثار منها حتى الوصول إلى البيت الحرام، فهي من السنن التي دأب عليها النبي ﷺ وأصحابه.

أدعية عند الطواف والسعي

لا تقتصر العمرة على الشعائر فقط، بل تمتد لتشمل لحظات من الخشوع والتضرع بالدعاء. 

ومن الأدعية المأثورة عند الوقوف بين الركن اليماني والحجر الأسود:
"ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار."

أما عند الصفا والمروة، فمن المستحب قراءة قوله تعالى:
"إن الصفا والمروة من شعائر الله، فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما، ومن تطوع خيرًا فإن الله شاكر عليم."

كما كان النبي ﷺ يردد عند الصفا: "لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير."

أدعية عامة للعمرة

دعاء الذهاب إلى العمرة:
"اللهم قني عذاب النار يوم تبعث عبادك، اللهم ارزقني الجنة بغير حساب، اللهم إني أسألك رضاك والجنة، وأعوذ بك من سخطك والنار."

دعاء عند باب الملتزم:
"اللهم هذا بيتك، والحرم حرمك، والأمن أمنك، وأنا عبدك، جئت أرجو رحمتك، فاغفر لي ذنوبي، وحقق لي ما أتمنى."

دعاء الشرب من ماء زمزم:
"اللهم اجعله لنا شفاءً وسقيا مباركة، وارزقنا خيره، وبارك لنا فيه."

أدعية الاستغفار والرجاء عند العمرة

المعتمرون يسعون لنيل العفو والرحمة من الله، ومن أفضل الأدعية التي يمكن ترديدها:
"اللهم اجعلنا من عتقائك من النار، واغفر لنا ذنوبنا، وأصلح قلوبنا، وتقبل أعمالنا برحمتك يا أرحم الراحمين."

كما يُستحب للمسلم أن يكثر من الذكر والتكبير والتهليل، ويقرأ القرآن الكريم، فكل ذلك يزيد من أجره ويعظم ثوابه.

ختام العمرة بالدعاء والرجاء

بعد إتمام السعي والطواف، يرفع المعتمر يديه بالدعاء، سائلًا الله القبول والمغفرة، ومرددًا:
"اللهم اجعل عمرتي مقبولة، وسعيي مشكورًا، واغفر لي ما تقدم من ذنبي وما تأخر، وأعدني إلى بيتك الحرام مرات ومرات."

ختامًا، تظل العمرة فرصة عظيمة لمناجاة الله، والانكسار بين يديه، وطلب المغفرة والتوفيق في الدنيا والآخرة. فليحرص المسلم على استغلال هذه الرحلة المباركة بالدعاء والإخلاص، عسى أن يكون ممن تُقبل أعمالهم وتُغفر ذنوبهم.