شبكة أطلس سبورت

سلمان الدوسري: إعلامنا الأقوى في المنطقة بالحقائق والأرقام.. وسنعزّز تأثيره عالمياً - أطلس سبورت

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
سلمان الدوسري: إعلامنا الأقوى في المنطقة بالحقائق والأرقام.. وسنعزّز تأثيره عالمياً - أطلس سبورت, اليوم الثلاثاء 18 مارس 2025 04:07 صباحاً

شبكة أطلس سبورت - شدد وزير الإعلام سلمان الدوسري، على أن الإعلام السعودي، تخطى كونه مجرد أداة تواصل محلية، بل تحول إلى ذراع رئيسية في مخاطبة العالم، ناقلاً صورة المملكة بواقعية واحترافية، ومعزّزاً مكانتها الإقليمية والدولية بقيادة رؤية 2030، مؤكداً أن القطاع الإعلامي السعودي، يشهد تحولات نوعية جعلته لاعباً رئيسياً في المشهد العربي، ونافذة مؤثرة تنقل إنجازات المملكة، وتعزّز سرديتها الوطنية في المحافل الدولية، بفضل حرية منضبطة ومحتوى متطور يواكب المعايير العالمية. وكشف الوزير الدوسري، أن الإعلام السعودي اليوم هو الأقوى عربياً، والأكثر تأثيراً وانتشاراً، مستنداً إلى حرية منضبطة تعكس هوية المملكة وتواكب تطورات العصر.

وأكد الوزير الدوسري، في برنامج «الليوان» مع الزميل عبدالله المديفر، على قناة «روتانا خليجية»، أن الحكومة لا تطالب وسائل الإعلام بمدحها، وقال: «ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لا يقبل المدح، ولا يرضى بالمدح الزائف. نحن نعمل معه ونسمع منه ونعرف أن هذا توجهه، لكنّ هناك فرقاً بين إظهار إنجازاتنا - وهذا دور أصيل لوسائل الإعلام - وبين المدح الزائف غير المقبول وغير المطلوب».

وقال مدافعاً عن تأثير الإعلام السعودي: «قد تكون لدى البعض انطباعات، لكن عندما ننظر إلى هذه الحقائق، نجد أن الإعلام السعودي مؤثر ويصل ويضع بصمة في كل مكان، ومع ذلك نحن مطالبون بالارتقاء به ليكون قوياً جداً ويرتقي برؤية السعودية 2030»، مبينا أن «الحقائق هي من تتكلم، وجعلت إعلامنا الأقوى عربياً، والأكثر مشاهدة، والأكثر وصولاً، وهذا ما يؤكد إذا كان يمثلنا أم لا».

وأضاف: «هناك حسّ مسؤولية عالٍ لدى وسائل الإعلام والإعلاميين في المملكة، واليوم أصبحت لدى الصحفي رقابة ذاتية، فهو يعرف مصالح الدولة، ويستطيع أن يتفادى الحساسيات، أو يقف عند حدٍّ معين يحدده بنفسه، كذلك المؤسسات الإعلامية. ونعوّل على ذلك الحسّ كثيراً لا على الرقابة اليومية غير الموجودة لدينا»، متسائلاً: «إذا لم تكن هذه حرية إعلامية فأين هي؟». وأوضح الوزير الدوسري، أن التحولات التي يشهدها الإعلام السعودي، ليست وليدة اللحظة، بل نتاج إستراتيجيات واضحة تستهدف تطوير القطاع وتعزيز تأثيره إقليمياً وعالمياً. وأكد، أن الحرية المنضبطة لا تعني التقييد، بل تمثل توازناً يضمن احترام القيم والثقافة الوطنية، مع توفير مساحة كافية للإبداع والتعبير المسؤول.

كما شدّد على أن الإعلام السعودي يمتلك من الأدوات والتقنيات ما يجعله قادراً على المنافسة عالمياً، مشيراً إلى أن التحدي الأكبر اليوم ليس في الوصول إلى الجمهور، بل في صناعة محتوى يواكب التطورات التقنية المتسارعة ويحقق التأثير المطلوب.

وأشار الدوسري، إلى أن المشاريع والمبادرات التي أطلقتها «الرؤية» تمثل أذرعاً قوية للإعلام في تعزيز صورته دولياً، وإيصال صوت المملكة إلى العالم بطرق أكثر احترافية وتأثيراً.

لم يُخفِ وزير الإعلام قلقه من تراجع دور الصحافة التقليدية عالمياً، وضرورة أن يواكب الإعلاميون السعوديون هذه التحولات من خلال تطوير مهاراتهم والتفاعل مع المستجدات التقنية. كما أشار إلى أن المنافسة اليوم لم تعد مقتصرة على المؤسسات الإعلامية التقليدية، بل تشمل منصات التواصل الاجتماعي وصُنّاع المحتوى الرقمي، الذين أصبحوا جزءاً أساسياً من المشهد الإعلامي.

أخبار ذات صلة

 

وأكد، أن الوزارة تعمل على تهيئة بيئة إعلامية مرنة وداعمة للإبداع، بما يضمن استمرار التطور وتحقيق التميز في المحتوى والمهنية الإعلامية.

وفي ما يتعلق بموت الصحافة الورقية، علّق وزير الإعلام، قائلاً: «لا يقلقني ذلك لأن الورق وسيلة وليست غاية، بل يقلقني موت الصحفي»، مضيفاً: «في الفترة السابقة، كان المطبخ الصحفي هو الذي يصنع الصحفيين، ومع غياب الصحافة الورقية، أصبحت هناك صعوبة في إيجادهم». وأكد: «ما يجب أن نعمل عليه اليوم هو بقاء الصحفي، ونحن دورنا كمُمكِّن؛ أن نحافظ عليه من الموت عبر الأكاديميات الإعلامية الموجودة والشراكات».

واختتم الوزير الدوسري حديثه، بالتأكيد على أن المملكة ماضية في تعزيز مكانة إعلامها ليبقى في صدارة المشهد العربي، مشيراً إلى أن التطورات الراهنة هي مجرد بداية لمسار طويل من التحديث والتطوير. كما شدّد على أن الهدف ليس فقط مواكبة العالم، بل أن يكون الإعلام السعودي نموذجاً يُحتذى به في التأثير والريادة.

سنحارب محتوى المشاهير الهابط

وفي ما يتعلق بالمحتوى الإعلامي على وسائل التواصل الاجتماعي، أوضح وزير الإعلام، أن المحتوى يُصنّف إلى ثلاث فئات: المحتوى الإيجابي الذي يعزز القيم الوطنية ويحظى بدعم الدولة، والمحتوى المقبول الذي يشمل مستويات متفاوتة من الجودة، والمحتوى المخالف الذي يتعارض مع القوانين، مثل مظاهر الثراء الزائف، وتتم مواجهته بإجراءات صارمة. وأكد، أن المجتمع يلعب دوراً رئيسياً في التصدي للمحتوى الهابط، حيث إن متابعة هذه الفئة من المشاهير تسهم في انتشارهم، مشدداً على أن أفضل عقوبة هي توقف الجمهور عن متابعتهم. كما أوضح، أن بعض المحتويات قد تبدو مسيئة للبعض لكنها لا تخالف القوانين، مما يستدعي دور الجهات المعنية في ضبط المشهد الإعلامي دون فرض رقابة مطلقة.

قدمنا لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار الرياضية فى هذا المقال : سلمان الدوسري: إعلامنا الأقوى في المنطقة بالحقائق والأرقام.. وسنعزّز تأثيره عالمياً - أطلس سبورت, اليوم الثلاثاء 18 مارس 2025 04:07 صباحاً

أخبار متعلقة :