شبكة أطلس سبورت

إسرائيل تشن غارة جوية على منشأة أسلحة لحزب الله في البقاع اللبناني - شبكة أطلس سبورت

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
إسرائيل تشن غارة جوية على منشأة أسلحة لحزب الله في البقاع اللبناني - شبكة أطلس سبورت, اليوم الخميس 13 مارس 2025 11:00 مساءً

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم، أن مقاتلاته الحربية نفذت غارة جوية استهدفت منشأة أسلحة تابعة لحزب الله في شرق لبنان، وذلك على الرغم من استمرار الهدنة السارية بين الطرفين منذ نوفمبر الماضي.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان رسمي: "شن سلاح الجو غارة على بنية تحتية في موقع يستخدمه حزب الله لتصنيع وتخزين أسلحة استراتيجية في منطقة البقاع"، مشددًا على أن إسرائيل "ستواصل العمل لإزالة أي تهديد محتمل على أمنها".

غارات مكثفة على البقاع اللبناني وتحليق مستمر للطيران الحربي

بحسب وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، فإن الضربات الإسرائيلية استهدفت عدة مواقع في جرود قوسايا ومنطقة الشعرة - جنتا، الواقعة في السلسلة الشرقية لمحافظة البقاع.

وأفادت مصادر محلية بأن الغارات أعقبتها سلسلة انفجارات قوية، وسط استمرار تحليق مكثف للطيران الحربي الإسرائيلي في أجواء البقاع الشرقي، مما أثار مخاوف من تصعيد عسكري أكبر في المنطقة.

ما وراء الضربة الإسرائيلية… رسالة ردع أم تصعيد جديد؟

تأتي هذه الغارة في وقت حساس، حيث تحاول الأطراف الإقليمية الحفاظ على هدنة غير رسمية بين إسرائيل وحزب الله، والتي دخلت حيز التنفيذ في نوفمبر الماضي بعد أسابيع من التوتر والاشتباكات المتقطعة على الحدود اللبنانية-الإسرائيلية.

ويشير مراقبون إلى أن إسرائيل تسعى من خلال هذه الضربة إلى توجيه رسالة تحذير واضحة لحزب الله، خاصة فيما يتعلق بمخزون الأسلحة الاستراتيجية، الذي تعتبره تهديدًا مباشرًا لأمنها.

من جهة أخرى، فإن استهداف منشآت أسلحة متطورة في العمق اللبناني قد يعكس مخاوف إسرائيلية من تصاعد قدرات حزب الله العسكرية، أو محاولاته نقل أسلحة متطورة من إيران أو سوريا إلى لبنان.

رد فعل حزب الله… هل يرد على الغارة؟

حتى اللحظة، لم يصدر أي تعليق رسمي من حزب الله حول الغارة الإسرائيلية، لكن تاريخ المواجهات بين الطرفين يشير إلى أن أي استهداف مباشر للبنية التحتية العسكرية للحزب قد يؤدي إلى رد تصعيدي في الأيام المقبلة.

وكان حزب الله قد توعد سابقًا بالرد على أي خروقات إسرائيلية كبرى داخل الأراضي اللبنانية، مما يطرح تساؤلات حول إمكانية نشوب موجة جديدة من التوتر العسكري على الجبهة الشمالية لإسرائيل.

التداعيات الإقليمية… هل تجر الغارة المنطقة إلى مواجهة جديدة؟

تأتي هذه الغارة في ظل توترات متزايدة بين إسرائيل وإيران وحلفائها في المنطقة، خصوصًا مع تصاعد الضغوط الإسرائيلية والأميركية ضد النفوذ الإيراني في لبنان وسوريا.

ويرى محللون أن أي تصعيد بين إسرائيل وحزب الله قد يؤدي إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة، ويدفع القوى الدولية والإقليمية إلى التدخل لمنع اندلاع حرب أوسع، خصوصًا في ظل استمرار الأزمات السياسية والاقتصادية التي تعصف بلبنان.

أخبار متعلقة :