كتب.. محمد إبراهيم
قام وزير التربية والتعليم العالي الفلسطيني، أمجد برهم، بعقد لقاءات متنوعة مع مسؤولين قطريين، وذلك لبحث سبل دعم قطاع التعليم في غزة، ويأتي ذلك في ظل الأوضاع الصعبة التي أثرت على المؤسسات التعليمية.
دعم قطاع التعليم في غزة
كما وزير التربية والتعليم العالي الفلسطيني، بوزيرة التربية والتعليم العالي القطرية لولوة بنت راشد الخاطر، ووزيرة الدولة للتعاون الدولي مريم بنت علي المسند، بالإضافة إلى عدد من المسؤولين، بحضور سفير دولة فلسطين لدى قطر وعدد من ممثلي المؤسسات التعليمية.
وتركزت المباحثات على آليات التعاون لضمان استمرار العملية التعليمية، وتأمين عقد امتحانات الثانوية العامة، ودعم جهود الوزارة لإنقاذ العام الدراسي، إلى جانب مناقشة أوضاع الطلبة الجامعيين من غزة المتواجدين في مصر.
وذكر برهم أن المشكلات التي تقف أمام قطاع التعليم حرمت آلاف الطلبة من حقهم الأساسي في التعلم، مما يتطلب جهودًا كبيرة لتعويضهم، مشيرا إلى توجهات الحكومة في الفترة الأخيرة مع الظروف الحالية، حيث يتم إعادة هيكلة العام الدراسي، ولدعم خدمات التعليم الافتراضي، بالإضافة إلى العمل على جمع الكثير من المعلمين لدعم العملية التعليمية، إلى جانب فتح مراكز تعليمية في مختلف المناطق.
وأضاف: "نعمل على تشغيل المدارس الافتراضية والجامعات، وسنعقد امتحانات الثانوية العامة قريبًا، لأن التعليم هو الأمل الذي لا يمكن إيقافه".
أخبار متعلقة :