مع انتهاء العشر الأوائل من رمضان.. كيف تستعد لما تبقى من الشهر الفضيل؟ - شبكة أطلس سبورت

مع انقضاء العشر الأوائل من شهر رمضان المبارك، يحرص المسلمون على تعويض أي تقصير قد يكون وقع في الأيام الماضية، والاستعداد لاستكمال الرحلة الروحانية خلال ما تبقى من الشهر الفضيل. 

طبقا لـ تحيا مصر ، فشهر رمضان يُقسم إلى ثلاثة أجزاء، أولها رحمة، وأوسطه مغفرة، وآخره عتق من النار، مما يجعل كل لحظة فيه فرصة لا تُعوض للتقرب إلى الله بالطاعات.

اغتنم الفرصة.. ولا تضيّع ما تبقى

انقضت العشر الأوائل سريعًا، ولكن لا يزال الطريق مفتوحًا أمام الجميع لزيادة الطاعات والعبادات، والسعي إلى المغفرة والعتق من النار. 

فكما قال النبي محمد ﷺ: "شهر رمضان أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار". لذلك، حتى إن كان هناك تقصير في البداية، فالباب ما زال مفتوحًا أمام الجميع لتعويض ما فات.

كلمات تفتح لك أبواب الرحمة والمغفرة

لمن يسعى إلى تجديد العهد مع الله في ما تبقى من رمضان، يمكنه أن يردد هذه الكلمات البسيطة ذات المعاني العميقة:
"اللهم إن كنا مقصرين فيما مضى، فأحسن لنا فيما بقى."

دعاء يعينك على العبادة في رمضان

من أجمل الأدعية التي يمكن تكرارها لطلب العون من الله في استكمال الشهر الكريم بقلب خاشع ونفس مطمئنة:
"اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك."

دعاء النبي للسيدة عائشة.. كنز روحاني ثمين

عندما سألت السيدة عائشة -رضي الله عنها- النبي ﷺ عن الدعاء الذي يمكن أن تردده، علّمها هذا الدعاء العظيم:
"اللهم إني أسألك من الخير كله، عاجله وآجله، ما علمت منه وما لم أعلم، وأعوذ بك من الشر كله، عاجله وآجله، ما علمت منه وما لم أعلم. اللهم إني أسألك من خير ما سألك عبدك ونبيك محمد ﷺ، وأعوذ بك من شر ما استعاذ منه عبدك ونبيك ﷺ. اللهم إني أسألك الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل، وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل، وأسألك أن تجعل كل قضاء قضيته لي خيرًا."

أدعية رمضان.. لحظات تُفتح فيها أبواب السماء

الدعاء هو وسيلة عظيمة للتواصل مع الله وطلب رحمته وفضله. ومن الأدعية الجميلة التي يمكن ترديدها في هذا الشهر الفضيل:

 "اللهم سخر لي جميع خلقك كما سخرت البحر لسيدنا موسى -عليه السلام-، وألن لي قلوبهم كما ألنت الحديد لداود -عليه السلام-."
 "اللهم افتح لنا خزائن رحمتك، ولا تحرمنا من رزقك وكرمك، واغفر لنا ذنوبنا إنك أنت الغفور الرحيم."
 "اللهم اجعلنا من عبادك المقبولين، ومن أهل ليلة القدر الذين غفرت لهم ذنوبهم وأعتقت رقابهم من النار."

الطريق لا يزال مفتوحًا.. فاستعد لما هو قادم

ما زالت هناك أيام مباركة في رمضان، والأهم من البدايات هو كيفية إنهاء الشهر الكريم بروح خاشعة وعمل صالح. فاحرص على الاجتهاد في العبادة، وتدارك أي تقصير، حتى تخرج من رمضان وقد غُفرت ذنوبك، وكُتب لك القبول والعتق من النار.

اللهم اجعل لنا فيما تبقى من رمضان نصيبًا من الرحمة والمغفرة، وأحسن لنا الختام، واكتبنا من عتقائك من النار.