محمد السيد
كشفت قناة العربية نقلا عن مصادر لم تسمها، يوم الأربعاء عن اغتيال السفير السوري المنشق نور الدين اللباد وشقيقه في شمال مدينة درعا، وذلك في حادثة أثارت الكثير من التساؤلات حول تصاعد عمليات التصفية في سوريا.
يأتي هذا الاغتيال في وقت تشهد فيه مناطق الساحل السوري موجة عنف غير مسبوقة حيث أفادت تقارير عن وقوع نحو 40 مجزرة خلال الأيام القليلة الماضية، مما أدى إلى مقتل أكثر من 1000 مدني، وفقا لما أكده المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأشار المرصد إلى أن مقاطع الفيديو المتداولة أظهرت عمليات إعدام ميدانية نفذها مسلحون، مؤكدا أن الحكومة السورية تتحمل المسؤولية عن هذه الجرائم وأنه من الأفضل مواجهة هذه الحقائق بدلا من محاولات التهرب منها.
وفي خطوة وصفها المرصد بأنها محاولة لطمس الأدلة، تحدثت التقارير عن إزالة آثار المجازر عبر تنظيف الشوارع والمباني ونقل الجثامين، مما قد يعقد جهود محاسبة الجناة.
وأكد المرصد أن الحل الوحيد يكمن في محاكمة المسؤولين عن هذه الفظائع، مشيرا إلى أن لجنة التحقيق السورية لم تتعامل بجدية مع بعض المناطق المتضررة في الساحل.
أخبار متعلقة :