كتبت - شيرين عصملي
حذرت دراسة جديدة، من حدوث أزمة في فاكهة الموز على مستوى العالم، فالدراسة التي قام بها بإجراؤها فريق برئاسة البروفيسور دان بيبر، قالوا إن تغير المناخ قد يجعل زراعة الموز غير مربحة اقتصاديًا بعد الآن في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي فور حلول عام 2080، ما قد يتسسب في أزمة إنتاج لهذه الفاكهة.
العالم مقبل على أزمة موز
وقالت الدراسة، إن ارتفاع درجات الحرارة العالمية سيؤدي إلى خلق ظروف غير مواتية لزراعة هذه الفاكهة التي تعد منتجًا تصديريًا مهمًا، وتشير توقعات تك الدراسة، إلى أنه دون اتخاذ إجراءات عاجلة، قد تواجه 60% من المناطق الحالية لزراعة الموز صعوبات في الحفاظ على المحاصيل خلال الـ50 عاما القادمة، وقال البروفيسور دان بيبر، إن نتائج الدراسة هي تذكير صارخ بأن تغير المناخ ليس مجرد مشكلة بيئية؛ بل هو تهديد مباشر للأمن الغذائي العالمي.
وأكد البروفيسور، أن تغير المناخ سيسبب أزمة في محصول الموز، وسيهدد سبل العيش على سطح الأرض، محذرًا من أنه إذا لم يتم اتخاذ إجراءات فعالة لمواجهة تغير المناخ؛ فقد يصبح الموز سلعة نادرة في المستقبل، الأمر الذي سيؤثر على الاقتصاد العالمي والأمن الغذائي لجميع البشر، لافتًا أن محدودية الوصول إلى البنية التحتية ونقص العمالة، وصعوبة التكيف مع الظروف المناخية المتغيرة سيفاقم الأزمة.
نقص العمالة في البرازيل
وأشار العالم الكبير، إلى أن نقص العمالة سيتسبب في وجود أزمة حقيقية، لأن معظم مزارع الموز تقع بالقرب من المناطق السكنية والموانئ، فإذا تم نقلها إلى مناطق أكثر برودة سيكون هذا تحديًا كبيرًا، وأظهرت الدراسة أن دولا مثل كولومبيا وكوستاريكا قد تصبح شديدة الحرارة لزراعة الموز بشكل مثالي، وفي المقابل، ولكن قد تتمكن الإكوادور وأجزاء من البرازيل من الحفاظ على إنتاجها من الموز ولكن لفترة محدودة فقط، حتى يصل تأثير تغير المناخ إليها أيضًا.
حلول لأزمة الموز على المدى البعيد
وفي ظل هذه الأزمة، اقترح الباحثون في الدراسة، أن هناك عدة استراتيجيات للتكيف مع هذه الأزمة، منها الأتي:
1.توسيع بنية الري التحتية.
2.تطوير أصناف من الموز مقاومة للحرارة والجفاف.
3.دعم المزارعين في إدارة المخاطر المناخية.
أخبار متعلقة :