كتب.. محمد إبراهيم
شارك آلاف النشطاء في مظاهرة حاشدة بمدينة نيويورك، احتجاجًا على اعتقال الطالب الفلسطيني محمود خليل، الذي يدرس في جامعة كولومبيا، بعد أن أوقفه ضباط الهجرة تمهيدًا لترحيله، وتتهمه السلطات بالمشاركة في أنشطة تصفها بأنها "معادية للسامية"، على خلفية مواقفه المناهضة للحرب في قطاع غزة.
احتجاجات واسعة في نيويورك
ووقع أكثر من 2000000 شخص على عرائض إلكترونية تطالب بالإفراج الفوري عنه، مشددين على أن احتجازه غير مبرر، خاصة أنه يقيم في الولايات المتحدة بشكل قانوني ويحمل الإقامة الدائمة، وجرت الاحتجاجات، وفي ذلك الوقت قامت المحكمة، بإصدار قرار يقضي بوقف ترحيله بشكل مؤقت حتى موعد جلسة استماع مقررة يوم الأربعاء المقبل، في خطوة اعتبرها النشطاء انتصارًا جزئيًا لحملتهم المطالبة بحريته.
وعلق الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب على القضية قائلًا: "إنها عملية التوقيف الأولى، وسيتم توقيف المزيد"، في إشارة إلى توجهات لإجراءات مماثلة تستهدف طلابًا آخرين شاركوا في احتجاجات جامعية ضد الحرب في غزة خلال العامين الماضيين.
ويثير اعتقال خليل جدلًا واسعًا في الأوساط الحقوقية والأكاديمية، حيث يرى منتقدون أن القرار يمثل تقييدًا لحرية التعبير، بينما تؤكد الجهات الرسمية أن الإجراء يأتي ضمن تطبيق القوانين المتعلقة بمكافحة معاداة السامية.
أخبار متعلقة :