نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
كارثة في بحر الشمال: اصطدام ناقلة نفط وسفينة شحن يُسفر عن 32 قتيلاً ونيران تلتهمهم - شبكة أطلس سبورت, اليوم الاثنين 10 مارس 2025 07:20 مساءً
أعلنت السلطات البريطانية اليوم الإثنين عن وقوع حادث مروع في بحر الشمال قبالة سواحل يوركشاير (شمال إنجلترا)، حيث اصطدمت ناقلة نفط بسفينة شحن مما أسفر عن مقتل 32 شخصًا.
بينما تواصل فرق الإنقاذ جهودها لمكافحة الحريق الذي اندلع في الناقلة فى بحر الشمال، تشهد المنطقة عمليات استجابة طارئة وسط القلق من التلوث البحري.
تفاصيل الاصطدام الكارثي فى بحر الشمال
حسب ما أعلنته خفر السواحل البريطاني، وقع الاصطدام قبيل الساعة العاشرة صباحًا بتوقيت جرينتش، مما أسفر عن حادث مأساوي على متن السفن المتصادمة. وتُعد هذه الحادثة واحدة من أسوأ حوادث السفن في بحر الشمال في الفترة الأخيرة، حيث تم تفعيل خطة استجابة طارئة بعد أن أُرسل فريق من المروحيات والقوارب لموقع الحادث.
في الوقت نفسه، تم الإبلاغ عن احتمال وقوع تلوث بيئي جراء الحادث، حيث يقوم الخبراء حاليًا بتقييم مخاطر تسرب النفط من الناقلة المتضررة.
النيران تشتعل في الناقلة
الأمر لم يتوقف عند التصادم فقط، بل اشتعلت النيران في ناقلة النفط التي كانت ترفع العلم الأمريكي. بحسب التقارير، تم إرسال فرق إطفاء على وجه السرعة لمكافحة الحريق الضخم الذي اندلع على متن الناقلة بعد الاصطدام فى بحر الشمال.
حتى الآن، لم تُحدد مدى خطورة النيران، ولكن من المتوقع أن تؤثر بشكل كبير على عمليات الإنقاذ في المنطقة.
تفاصيل السفن المتورطة في الحادث
من جانبها، أكدت شركة "ستينا بولك" السويدية، المالكة لناقلة النفط، في بيان لها أنها ترفع العلم الأمريكي، بينما أكدت أنها تديرها شركة "كرولي".
أما بالنسبة لسفينة الشحن المتورطة في الحادث، فقد أفادت التقارير الصحافية أنها تحمل اسم "سولونج" أو "سو لونج" وتملكها شركة "ريديري كوبينج" الألمانية.
ورغم أن تفاصيل الحادث لا تزال غامضة، فإن التحقيقات الأولية تشير إلى أن السبب الرئيسي للحادث قد يكون ناتجًا عن خطأ بشري أو خلل في أجهزة القيادة.
الاستجابة الطارئة على قدم وساق
وفور وقوع الحادث، هرعت فرق الإنقاذ إلى موقع التصادم، حيث تم إرسال مروحيات إنقاذ وطائرات، بالإضافة إلى سفن أخرى للمشاركة في عمليات مكافحة الحريق وإجلاء المصابين.
وبحسب خفر السواحل البريطاني، هناك متابعة دقيقة من السلطات بشأن الحريق والتلوث المحتمل، مع تشديد الجهود للحد من الأضرار البيئية.
ما الذي ينتظر بحر الشمال بعد هذه الكارثة؟
بينما تواصل السلطات البريطانية جهودها المكثفة، يظل السؤال الأبرز: ما هو التأثير البيئي والاقتصادي لهذا الحادث؟ وهل ستتمكن فرق الإنقاذ من السيطرة على النيران وحماية البيئة البحرية؟
أخبار متعلقة :