ظهرت مؤخرًا إحدى مقاتلات رافال المصرية الجديدة، وتحمل الترقيم DM18، خلال اختبارات الطيران في فرنسا. المقاتلة، وهي من الطراز ثنائي المقاعد، ظهرت بالطلاء النهائي، ما يشير إلى قرب موعد تسليمها رسميًا إلى القوات الجوية المصرية، في إطار الصفقة الأخيرة التي تعاقدت عليها مصر لتعزيز أسطولها الجوي.
تفاصيل الصفقة الجديدة لمقاتلات الرافال
تأتي هذه الطائرة ضمن صفقة جديدة أبرمتها مصر مع شركة “داسو للطيران” الفرنسية، والتي تشمل 30 مقاتلة رافال إضافية. تم توقيع الصفقة في عام 2021، وتُعد استكمالًا للصفقات السابقة، حيث سبق لمصر أن تسلمت 24 مقاتلة رافال بموجب عقد تم توقيعه عام 2015. ومع تسلم الدفعة الجديدة، سيرتفع إجمالي عدد مقاتلات الرافال في الخدمة لدى القوات الجوية المصرية إلى 54 مقاتلة، ما يجعلها ثاني أكبر مشغل لهذه الطائرة بعد فرنسا نفسها.
- أحدث ظهور لمقاتلات الرافال المصرية ثنائية المقعد في فرنسا
أهمية مقاتلات الرافال للقوات الجوية المصرية
تمثل رافال إضافة استراتيجية مهمة لقدرات القوات الجوية المصرية، حيث تمتلك المقاتلة إمكانيات قتالية متطورة، تشمل:
– قدرات هجومية متقدمة: تتمتع الرافال بقدرة عالية على تنفيذ ضربات جوية دقيقة بفضل تسليحها المتطور، مثل صواريخ سكالب SCALP الجوالة بعيدة المدى.
– تفوق جوي ومهام متعددة: المقاتلة قادرة على تنفيذ مهام التفوق الجوي، والدفاع الجوي، والهجوم الأرضي بفاعلية كبيرة.
– قدرة تشغيلية عالية: تمتاز الرافال بقدرتها على العمل في مختلف الظروف الجوية، مع أنظمة حرب إلكترونية متقدمة تجعلها مقاتلة يصعب رصدها.
تعزيز قوة الردع المصرية
تمثل صفقة الرافال الجديدة نقلة نوعية في تسليح القوات الجوية المصرية، حيث تسهم في تعزيز قوة الردع والحفاظ على التفوق العسكري الإقليمي. كما تعزز القدرة على تنفيذ عمليات جوية بعيدة المدى بكفاءة عالية، مما يعزز من الأمن القومي المصري.
اقتراب تسليم الدفعة الأولى
مع ظهور المقاتلة DM18 في فرنسا بطلائها النهائي، تقترب مصر من استلام الدفعة الأولى من صفقة الرافال الجديدة. ومن المتوقع أن تدخل هذه الطائرات الخدمة قريبًا، لتواصل مصر تحديث وتطوير قواتها الجوية وفق أحدث المعايير العالمية.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط
أخبار متعلقة :