أطلقت الممثلة السورية نور علي صرخة مدوية وسط الأحداث الدموية التي تعصف بسوريا، وتحديداً في منطقة الساحل السوري، حيث يقطن غالبية أبناء الطائفة العلوية.
نور علي شاهد عيان
كانت نور علي تتحدث من موقع “شاهد العيان”، رافضة أن تظل صامتة أمام مشهد العنف والدمار الذي تراه في كل زاوية من مدينتها.
اقرأ أيضًا : حسين فهمي يروي تفاصيل انفصاله عن ميرفت أمين.. تصريحات مثيرة للجدل
نور علي توجه رسالة الى الشرع
في تسجيل موجّه إلى الرئيس السوري أحمد الشرع، تساءلت نور علي بمرارة: “هل يجب علي أن أخاف من شيشاني على الحاجز؟” في إشارة إلى تفشي المسلحين الأجانب في مناطقها، مشيرة إلى أنها مستعدة للعيش وفقاً لقوانين البلاد إذا كانت هي الخيار الوحيد المتاح.
ولكنها طالبت بالوضوح من القيادة السورية في التعامل مع الأوضاع الأمنية المتأزمة، وأكدت أنها لا تمانع في أن تلتزم بالقوانين السائدة في البلاد إذا كان ذلك ضروريًا للحفاظ على الأمن، لكنها اشترطت أن يكون هناك وضوح وتوجيه من المسؤولين.
يقتلون المدنيون
ولم تتردد الفنانة السورية في توثيق اللحظات الصعبة التي مرّت بها، بينما كانت في طريقها إلى التصوير، وجدت نفسها محاصرة في منطقة جبلة، لتروي تفاصيل دقيقة عن المعاناة التي عاشتها، وعن مواجهاتها مع المقاتلين الأجانب الذين دخلوا المنطقة.
وقالت إنهم كانوا يقتلون المدنيين ويفرضون حالة من الرعب بين الناس، وأضافت أن هذه الأحداث جعلتها أكثر تصميماً على الحديث عن الوضع الراهن، لوقف ما يحدث، على الرغم من علمها بأن الجميع قد سئم من الحروب والدماء، ولم يعد في استطاعتهم الصمت أكثر.
إطلاق النار
وفي حديثها عن حادثة تعرضها لإطلاق نار، شرحت أنها كانت تقوم بتوثيق الأحداث عندما سبها أحد المسلحين وأطلق النار باتجاه منزلها، ورغم المخاطر التي واجهتها، تمكنت من التواصل مع الأمن العام الذي تدخل لحل المشكلة.
وكما أشارت إلى معاناتها اليومية في العيش وسط هذا الكم من العنف والفوضى، مؤكدة أنها ضد أي شخص يحمل سلاحًا من دون حق، وأن السلاح يجب أن يكون بيد الدولة فقط.
لحظات البكاء
في لحظات بكاء، أكدت أنها لا تتحمل استمرار الوضع على هذا النحو، مشيرة إلى أن الفوضى لن تؤدي إلا إلى المزيد من المعاناة.
ومن خلال حديثها، كانت تدعو إلى العودة للأمن والاستقرار، بعيدًا عن التدخلات الخارجية والمسلحين الذين لا يتورعون عن قتل الأبرياء.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط
أخبار متعلقة :