شبكة أطلس سبورت

أخبار الرياضة - نفى تورطه في اشتباكات الساحل السوري.. أين حزب الله من الأحداث في لبنان وسوريا؟ وهل انتهى دوره محليا وإقليميا؟ - شبكة أطلس سبورت

تعيش منطقة الشرق الأوسط أحداث متسارعة وأوضاع متغيرة باستمرار خاصة في لبنان وسوريا وقطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، وذلك في ظل استمرار الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان وغزة وكذلك توغلات الاحتلال المستمرة في الأراضي السورية واستمرار العدوان على مخيمات الضفة الغربية.

وهو ما يطرح تساؤل مهم جدا أين حزب الله اللبناني من تلك الأحداث وهل انتهى دوره بعد توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان والكيان الإسرائيلي وتشكيل حكومة لبنانيه جديدة برئاسة نواف سلام؟ وماذا عن مستقبل الحزب في ظل الدعوات التي تطالب بحله وإنهاء دوره في لبنان؟

الأحداث في سوريا

نفى حزب الله اللبناني بشكل حاسم تورطه في الأحداث الجارية في سوريا، مؤكدًا عدم دعمه لأي طرف في الصراع الحالي.

يأتي هذا النفي في ظل اتهامات من بعض الجهات بتورط الحزب في الهجمات التي شهدتها مناطق الساحل السوري مؤخرًا.

يشار إلى أن وزارة الدفاع السورية أعلنت، اليوم الاثنين، انتهاء العمليات العسكرية في منطقة الساحل السوري، مؤكدة تحقيق جميع الأهداف المحددة للمرحلة الثانية من العملية حيث تمكنت القوات السورية من التصدي لهجمات فلول النظام البائد، وإبعادها عن المراكز الحيوية، إلى جانب تأمين الطرق العامة التي كانت تُستخدم لاستهداف المدنيين.

تحديات داخلية متزايدة

فيما يتعلق بدوره في لبنان، يواجه حزب الله تحديات متزايدة. بعض التحليلات تشير إلى أن تعنّت الحزب قد يهدد مستقبل الدولة اللبنانية، خاصة مع التغيرات الإقليمية والدولية التي قد تؤثر على نفوذه.

ولم يصدر حزب الله موقفًا رسميًا مباشرًا بشأن الدعوات المطالبة بإنهاء دوره في لبنان. ومع ذلك، يؤكد الحزب باستمرار على دوره كمقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي، ويعتبر سلاحه ضروريًا للدفاع عن لبنان، خاصة في ظل التهديدات المستمرة.

في المقابل، تتزايد الدعوات الداخلية، خاصة من قوى سياسية مثل حزب القوات اللبنانية بقيادة سمير جعجع، التي تطالب حزب الله بتسليم سلاحه وإنهاء دوره العسكري لصالح تعزيز دور الدولة اللبنانية ومؤسساتها الرسمية.

يُظهر هذا التباين في المواقف وجود انقسام داخلي حول دور حزب الله وسلاحه، مما يشير إلى تحديات مستقبلية في الساحة السياسية اللبنانية.

موقف الحزب من اتفاق غزة

أبدى حزب الله اللبناني دعمه لاتفاق وقف إطلاق النار بين حركة "حماس" والاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، معتبرًا إياه انتصارًا سياسيًا وعسكريًا للمقاومة الفلسطينية.

فيما يتعلق بتزامن وقف إطلاق النار في غزة مع اتفاق مماثل بين حزب الله وإسرائيل في لبنان، أشارت تقارير إلى أن الحزب وافق على فك الارتباط بين المسارين، مما أدى إلى وقف إطلاق النار في لبنان دون انتظار انتهاء الحرب في غزة.

هذا الموقف أثار مخاوف بين سكان غزة من احتمال تصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية في القطاع بعد هدوء الأوضاع في لبنان.

في المجمل، يعكس موقف حزب الله دعمه للمقاومة الفلسطينية، مع اتخاذ قرارات تتناسب مع مصالحه الاستراتيجية في لبنان.

للمزيد تابع

خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك

قدمنا لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار الرياضية فى هذا المقال : أخبار الرياضة - نفى تورطه في اشتباكات الساحل السوري.. أين حزب الله من الأحداث في لبنان وسوريا؟ وهل انتهى دوره محليا وإقليميا؟ - شبكة أطلس سبورت, اليوم الاثنين 10 مارس 2025 03:13 مساءً

أخبار متعلقة :