شبكة أطلس سبورت

شمس البارودي: حسن يوسف كان مرتبط ببيته جدًا ومش عايزنا نبعد عنه - شبكة أطلس سبورت

تحدثت الفنانة المعتزلة شمس البارودي عن ذكرياتها مع زوجها الفنان الراحل حسن يوسف، وأمنيته في آخر أيامه.

قالت شمس البارودي في مداخلة هاتفية مع الإعلامية نهال طايل، ببرنامج إحنا لبعض، المذاع على قناة صدى البلد: «لا أفضل الحديث في البرامج ولا أحب أطلع في الإعلام وما عيشته مع حبيبي 52 سنة لن أزيد عليه».

وتابعت: «كنت بجانب حبيبي حسن يوسف في آخر مداخلة هاتفية له ببرنامج تفاصيل، وقال لي مش هرد على تليفونات تاني وكان في حالة حزن شديد جدًا بعد فقد أصغر أبنائها عبدالله».

واستكملت شمس البارودي حديثها، قائلة: «لسة مخلصة شهور العدة أمس، وبعتذر للناس محدش يظن إني راجعة اتكلم، حسن يوسف مكنش حبيبي ولا زوجي ولا عشيقي كان أبويا وأخويا وعائلتي كلها».

وأضافت: «كان يحب عائلتي وعيشت معه أكثر ما عيشت مع أسرتي، سنيني معه كانت مليئة بالأحداث والترابط الأسري مع أخواتي وأخواته وأمي وأبي».

وقالت شمس البارودي أيضًا: «كان مرتبط ببيته جدًا وفي آخر أيامه وبعد فقد عبدالله مش عايزنا نبعد عنه ويمسك إيدي ويضغط عليها عشان أفضل جنبه».

وتابعت حديثها باكية: «كنت أقوله أنا هروح لربنا أقابلك لأني مش هستحمل أن أكمل من غيرك، يقولي لا ده أنا اللي هتبدل لو إنتي روحتي قبلي، وكنت شوفت رؤية زمان من أكثر من 20 عامًا إني توفيت وهو غسلني وأنا الرؤى التي أراها في المنام أغلبها تتحقق واستغربت هذه المرة لم تتحقق».
 

وكانت الفنانة المعتزلة شمس البارودي، قد كشفت تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة زوجها الفنان القدير حسن يوسف، الذي توفي في أكتوبر 2024 عن عمر ناهز الـ90 عامًا، وذلك في أول تعليق لها عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك».


وكتبت شمس البارودي عبر حسابها بـ«فيس بوك»: «أحمد الله وأشكره وأرضى بقضاءه سبحانه وعزائي أنها دنيا فانية سنتركها حتمًا كل في ميعاده، وحياتنا الحقيقية هناك ولقاؤنا بالأحبّة بإذن الله تعالى في جنات النعيم».
وأضافت: «حقًا الفراق صعب بعد 52 عامًا عِشرة لرجل محب حنون طيب كريم زوج وحبيب وعاشق يحتويني وعمري 26 عامًا وهو 38 عامًا، أنضج مني عقلًا وخبرة، فيغرقني بحبه وعطائه واهتمامه بأدق التفاصيل التي تسعدني فيقدمها لي، فاستغني عن الدنيا به فالحياة في كنفه أمن وأمان».
وتابعت شمس البارودي في رثائها لزوجها حسن يوسف: «كأن الله وضعه في حياتي ليغير مجراها تمامًا، حبيبي يا حسن أنت معي في كل سكنات حياتنا لم ولن تفارقني يا حبيبي، وكما وعدتني في آخر حديث لنا ممسك بيدي تضمها لصدرك وأنت على فراش مرضك تطمني سنلتقي يا حبيبتي بإذن الله بركب التائبين العابدين المتيمين بحب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم في مستقر رحمته».

أخبار متعلقة :