كتب: عبد الرحمن عطية
أكدت اليابان التزامها بالعمل عن كثب مع كندا لتعزيز الأمن والاستقرار في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، وضمان وحدة مجموعة الدول الصناعية السبع، خاصة مع استعداد مارك كارني، محافظ البنك المركزي السابق، لتولي منصب رئيس الوزراء الكندي المقبل.
مجموعة السبع
وتستعد كندا لتولي رئاسة مجموعة السبع خلال العام الجاري، في ظل مخاوف متزايدة بشأن تماسك المجموعة مع عودة دونالد ترامب إلى الساحة السياسية الأمريكية.
وفي مؤتمر صحفي نقلته وكالة "كيودو" اليابانية اليوم الاثنين، شدد يوشيماسا هاياشي، المتحدث باسم الحكومة اليابانية، على أهمية تعزيز العلاقات الثنائية مع كندا، مشيرا إلى القيم المشتركة بين البلدين، مثل الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان وسيادة القانون، بالإضافة إلى المصالح الاستراتيجية المتبادلة.
وأضاف هاياشي أن اليابان ستواصل تعاونها الوثيق مع كندا، التي تعتبر شريكا استراتيجيا رئيسيا، لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، مع التركيز على الحفاظ على وحدة مجموعة السبع وسط التحديات الراهنة.
ويأتي هذا في أعقاب انتخاب الحزب الليبرالي الحاكم في كندا، أمس، مارك كارني زعيما جديدا له، مما يمهد الطريق أمامه لخلافة جاستن ترودو، الذي أعلن قراره بالتنحي عن منصب رئيس الوزراء.
أخبار متعلقة :