شبكة أطلس سبورت

تنديد بريطاني.. التوتر يتصاعد بين بريطانيا وروسيا: طرد دبلوماسيين بريطانيين واتهامات بالجاسوسية - شبكة أطلس سبورت

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
تنديد بريطاني.. التوتر يتصاعد بين بريطانيا وروسيا: طرد دبلوماسيين بريطانيين واتهامات بالجاسوسية - شبكة أطلس سبورت, اليوم الاثنين 10 مارس 2025 01:39 مساءً

في خطوة جديدة تثير التوترات الدبلوماسية بين بريطانيا وروسيا، أصدرت وزارة الخارجية الروسية بيانًا رسميًا أعلنت فيه طرد اثنين من الدبلوماسيين البريطانيين بسبب مزاعم بالتجسس. 
هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها بين البلدين، إذ تشهد العلاقات بين روسيا وبريطانيا تبادلًا مستمرًا للطرد بين الدبلوماسيين، مما يضيف مزيدًا من التأزم للعلاقات بين الدولتين.

روسيا ترد بخطوات حاسمة

الرد الروسي جاء على خلفية اتهامات بريطانية للجانب الروسي بتوجيه اتهامات "خبيثة ولا أساس لها" ضد موظفي السفارة البريطانية. المتحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية اعتبر أن هذه الخطوة جزء من سلسلة مستمرة من التوترات بين البلدين، حيث سبق أن تم تبادل طرد الدبلوماسيين في فترات سابقة.
روسيا من جانبها أكدت على أنها لن تسمح لموظفي أجهزة الاستخبارات البريطانية بالتجسس أو القيام بأي أنشطة غير قانونية على أراضيها.

وقال البيان الصادر عن وزارة الخارجية الروسية: "موسكو لن تتسامح مع أنشطة موظفي أجهزة الاستخبارات البريطانية غير المعلن عنها على الأراضي الروسية"، محذرًا بريطانيا من أن أي تصعيد قد يواجه برد قوي وحاسم.

الاتهامات والتداعيات

الاتهامات التي وجهت إلى الدبلوماسيين البريطانيين تمحورت حول قيامهم بنشاطات استخباراتية تحت غطاء العمل الدبلوماسي في موسكو. 
هذه المزاعم تضاف إلى سلسلة من الاتهامات التي وجهت لعدد من الدبلوماسيين الغربيين في روسيا على مر السنين.

من جانبها، قالت وزارة الخارجية البريطانية إن هذا التصعيد لا يعدو كونه "مزاعم خبيثة" ورفضت بشكل قاطع اتهامات روسيا بتورط دبلوماسييها في أنشطة تجسس. 
كما شددت على أن هذه الخطوة من موسكو تأتي في وقت حساس، حيث كانت العلاقات بين البلدين قد شهدت توترًا بعد قضايا أخرى مثل قضية "سكريبال" التي أثارت ضجة دولية.

التصعيد القادم؟

في وقت لاحق، أكدت وزارة الخارجية الروسية أنها قد سحبت اعتماد الدبلوماسيين البريطانيين الذين تم اتهامهم بالتجسس، وأوضحت أن عليهم مغادرة الأراضي الروسية في غضون أسبوعين. 
هذا التصعيد يتزامن مع تحذير روسيا لبريطانيا من أن التصعيد سيواجه برد قوي، ويبدو أن موسكو مستعدة لاتخاذ مزيد من الإجراءات في حال استمرت لندن في تصعيد الأمور.

ورغم أن هذه الحادثة قد تكون مجرد حلقة جديدة في سلسلة طويلة من التوترات الدبلوماسية بين البلدين، إلا أن السؤال يبقى: هل سيؤدي هذا التصعيد إلى المزيد من القطيعة بين روسيا وبريطانيا، أم أن هناك فرصة لتهدئة الوضع في الأيام المقبلة؟

أخبار متعلقة :