شبكة أطلس سبورت

صاحب المنزل طلب منهم المغادرة.. وزارة التضامن الاجتماعي توفر شقة سكنية لأسرة الطفلة «روناء» صاحبة واقعة التعدي بالعاشر - شبكة أطلس سبورت

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
صاحب المنزل طلب منهم المغادرة.. وزارة التضامن الاجتماعي توفر شقة سكنية لأسرة الطفلة «روناء» صاحبة واقعة التعدي بالعاشر - شبكة أطلس سبورت, اليوم الاثنين 10 مارس 2025 11:49 صباحاً

قررت وزارة التضامن الإجتماعي منح والدة الطفلة «روناء» صاحبة واقعة التعدي داخل حمام عمومى بمدينة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية، شقة سكنية حتى تعيش بداخلها بصحبة أطفالها بعد طلب صاحب الشقة بمغادرتهم.

طرد صاحب السكن لأسرة طفلة الشرقية

وقالت والدة الطفلة «روناء» بأن صاحب المنزل المقيمين فيه طلب منهم المغادرة بعد انتشار واقعة طفلتها وتداولها بشكل كبير على السوشيال ميديا، مشيرة إلى أنها لا تملك أي سكن بديل ولا تتمكن من المعيشة عند أحد وتحتاج إلى شقة سكنية تناسب المعيشة بعيداً عن أعين الناس.

 والدة الطفلة روناء: لا استطيع مواجهة العمل

وأضافت والدة الطفلة «روناء» بأنها أصبحت غير قادرة على العمل ولا مواجهة المجتمع بسبب أعين الناس ونظراتهم إليها نظرا لحديث الجميع عن واقعة طفلتها، وأصبحت جالسة في المنزل ليل ونهار، مشيرة إلى أنها شعرت بالصدمة من قرار صاحب المنزل المقيمين فيه.


وكشفت الأستاذة «بثينة غنيم» محامية الطفلة روناء صاحبة واقعة التعدي داخل حمام عمومي بمدينة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية، تفاصيل الواقعة واعترافات المتهم أمام جهات التحقيق.

تفاصيل الواقعة

وقالت محامية الطفلة «روناء» أن المتهم يبلغ من العمر 37 عاما ومتزوج ولديه أبناء كبار السن بينهم فتاة متزوجة العيد الماضي ويعمل بائع في سوق ابني بيتك بالعاشر من رمضان، كما أن زوجته على قد الحياة ولم يعاني من أي أمراض عقلية أو نفسية.

وأضافت محامية الطفلة «روناء» أن المتهم قبل يوم الواقعة طلب من زوجته معاشرتها ولكنها رفضت نظراً للصيام، وعندما طلبها في نهار رمضان ليلة الواقعة مرة أخري رفضت تماماً، فخرج إلى السوق حيث محل عمله ولاحظ روناء صاحبة الـ 8 سنوات بصحبة والدتها التي تعمل بائعة في سوق الخضار وبدأ يضع عينه عليها.

وتابعت محامية الطفلة «روناء» بأن الطفلة صاحبة الجسد الهزيل كانت تجلس بجوار والدتها في السوق التي تبيع فيه بضاعة بسيطة من أجل توفير مصاريف بناتها الأربعة نظراً لانفصالها عن زوجها منذ ثلاث سنوات، ولم تعلم بأن الشيطان المجسد على هيئة إنسان يترقب حركاتها وينتظر الهجوم عليها كفريسة هزيلة.

وأردفت محامية الطفلة «روناء» بأن الطفلة طلبت من والدتها الدخول إلى الحمام العمومي التابع للسوق، فسمحت لها بذلك، وبمجرد دخولها للحمام وجدت المتهم يفتح عليها الباب حاملا سلاح أبيض في يده، وقام بتهديدها بالقتل عند الصراخ أو الاستغاثة، ووضع يده على فمها وقام بخلع ملابسها السفلية والتعدي عليها داخل الحمام.

واستكملت الأستاذة «بثينة» حديثها قائلة "البنت جسدها ضعيف ودخلت الحمام وتفاجأت بالمتهم يفتح عليها الباب ويكتم أنفاسها ويهددها بعدم الصراخ، وقام بوضعها على الأرض واعتدى عليها حتى تسبب لها بنزيف فصرخت الطفلة نظراً لعدم تحملها لفعل هذا الوحش، وسمعت سيدتان صراخ الطفلة أثناء دخولهما للحمام، فتوجها إلى الصوت وتفاجئا بالمتهم والطفلة تحته، فقاما بالصراخ وتجمع الأهالي وضبطوه".

وكشفت الأستاذة «بثينة» عن اعترافات المتهم أمام جهات التحقيق قائلة "المتهم اعترف باعتدائه على الطفلة داخل الحمام تحت تهديد السلاح، وقال إنه طلب زوجته في نهار رمضان وهي رفضت عشان كده خرج يشوف أي حد يعمل معاه كده، ولما شاف روناء مع مامتها فضل مراقبها عشان هي طفلة وهيقدر عليها لعند ما دخلت الحمام واعتدى عليها، وقال أنه سليم مش بيعاني من أي مرض جسدي أو

أخبار متعلقة :