كتب: عبد الرحمن عطية
أفاد دبلوماسيون، اليوم الأحد، بأن الولايات المتحدة وروسيا طلبتا من مجلس الأمن الدولي عقد اجتماع مغلق، غدا الاثنين، لمناقشة تصاعد العنف في سوريا، وذلك وفقا لما نقلته وكالة "رويترز".
أحداث الساحل السوري
جاء هذا التحرك في أعقاب المواجهات الدامية التي اندلعت خلال الأيام الماضية في الساحل السوري بين القوات الأمنية ومجموعات مسلحة موالية لرئيس النظام السوري المخلوع، بشار الأسد.
وذكرت تقارير إعلامية أن الاشتباكات تصاعدت بعدما حاولت قوة أمنية إلقاء القبض على أحد المطلوبين، لكنه رفض تسليم نفسه، مما أدى إلى اندلاع مواجهات موسعة، حيث قامت مجموعات من "فلول النظام السابق" بنصب كمائن للقوات الأمنية.
وفي سياق متصل، أعلنت الرئاسة السورية، اليوم، تشكيل لجنة مستقلة للتحقيق في هذه الأحداث.
وأوضحت في بيان نشر عبر حسابها الرسمي على "تليجرام"، أن اللجنة تتكون من سبعة أعضاء، ومهمتها تشمل التحقيق في الانتهاكات التي تعرض لها المدنيون، وتحديد المسؤولين عنها، مع إحالة المتورطين إلى القضاء.
يذكر أن التوترات الأمنية في الساحل السوري تزايدت منذ الخميس الماضي، وسط تصاعد المخاوف من تفاقم الأوضاع، ما دفع واشنطن وموسكو إلى التدخل دبلوماسيا لبحث تطورات الأزمة في مجلس الأمن.
أخبار متعلقة :