كتب .. مصطفى محمود
تشهد المناطق الساحلية في سوريا، موجة عنف غير مسبوقة خلال هذه الأيام ، وسط إدانات دولية ومطالبات بوضع حد للانتهاكات المتزايدة ضد المدنيين.
وأدان وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، اليوم الأحد 9 مارس 2025، ما وصفه بـ"التقارير المروعة" حول مقتل أعداد كبيرة من المدنيين في غرب سوريا نتيجة أعمال العنف المستمرة.
وفي تدوينة عبر منصة إكس، شدد لامي على ضرورة "ضمان حماية جميع السوريين ووضع مسار واضح للعدالة الانتقالية"، في إشارة إلى ضرورة محاسبة المسؤولين عن هذه الأحداث.
من جانبها، أدانت الولايات المتحدة ما وصفته بـ "المجازر ضد الأقليات" في غرب سوريا، متهمة "الإرهابيين الإسلاميين المتطرفين" بقتل العشرات من المدنيين.
وطالبت واشنطن إدارة المرحلة الانتقالية في سوريا باتخاذ إجراءات صارمة لمحاسبة المتورطين في الجرائم الأخيرة، وضمان عدم تكرار مثل هذه المذابح.
وفقًا لتقارير المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد ارتفع عدد المدنيين العلويين الذين قُتلوا على يد قوات الأمن السورية ومجموعات رديفة لها إلى 830 شخصًا خلال الأيام الأخيرة، فيما أفادت مصادر محلية من بلدة تعنينا القريبة من مدينة طرطوس أن ما يحدث في الساحل السوري هو "تطهير عرقي ممنهج" بحق المدنيين، بحجة كونهم من فلول النظام السابق.
أخبار متعلقة :