نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
عضو نقابة الصحفيين ببروكسل لتحيا مصر: المنطقة تمر بتحولات سريعة تطلب تحركاً عاجلاً من القمة العربية - شبكة أطلس سبورت, اليوم الأحد 9 مارس 2025 04:39 مساءً
تحت رئاسة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، انعقدت القمة العربية غير العادية الثلاثاء، بمشاركة قادة الدول العربية، حيث تم التركيز بشكل خاص على دعم القضية الفلسطينية في ظل التحديات السياسية والإقليمية العميقة التي تعصف بالمنطقة.
وفي تصريحات خاصة لـ "تحيا مصر"، أكد خالد زين رئيس تحرير الجريدة الأوروبية العربية الدولية عضو نقابة الصحفيين في بروكسل أن القمة شهدت توافقاً كاملاً على ضرورة تعزيز موقف العرب تجاه القضية الفلسطينية، وعلى رأسها الرفض القاطع لمخططات تهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
دعم قوي لفلسطين:
وأضاف، أن تحت شعار "لا تصفية للقضية الفلسطينية"، شدد القادة العرب على الموقف الثابت من إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأوضح، زين الدين أن المشاركون في القمة أكدوا على أن هذا الحل هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم في المنطقة.
كما تم استعراض واعتماد الخطة المصرية لإعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير السكان، وهو ما لاقى دعماً عربياً مطلقاً.
تحديات أمنية هائلة:
كما أشار، إلى أن القمة عُقدت في ظروف استثنائية تواجه فيها الأمة العربية تحديات جسام تهدد الأمن القومي العربي وتزيد من تعقيد الوضع الإقليمي، من الحروب في غزة ولبنان، إلى الفوضى في العراق، والمجاعة في اليمن، والصراع المستمر في السودان، يتضح أن المنطقة تمر بتحولات سريعة، الأمر الذي يتطلب تحركاً عاجلاً وواضحاً من الدول العربية.
الدعوة لسلام عادل:
وأكدت مخرجات القمة على ضرورة تكثيف التعاون مع القوى الدولية والإقليمية لتحقيق السلام العادل والشامل الذي يلبي حقوق الشعب الفلسطيني ويؤمن له حريته في دولة ذات سيادة.
كما تم التأكيد على أن حل الدولتين وعودة اللاجئين الفلسطينيين هما الأساس لتحقيق الاستقرار في المنطقة.
ضرورة تنفيذ القرارات:
وفي تعليق على مخرجات القمة، شدد رئيس تحرير الجريدة الأوروبية على أهمية أن لا تكون القمة مجرد حدث روتيني أو بيان ختامي صورى، بل يجب أن تؤدي إلى تنفيذ قرارات ملموسة، خاصة في مواجهة التطورات التي تؤثر على المصالح العربية.
ودعا عضو نقابة الصحفيين في بروكسل إلى ضرورة تفعيل القرارات السابقة وعدم الاكتفاء بالكلمات والبيانات العامة التي لا تحمل تنفيذًا حقيقيًا.
في ظل الظروف الراهنة، يبقى التساؤل: هل ستتمكن الدول العربية من توحيد مواقفها وتنفيذ قرارات القمة بشكل فعّال لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة؟
أخبار متعلقة :