شرطة أبوظبي تنفذ فعالية “مجتمع يقرأ” تزامنًا مع شهر القراءة الوطني - شبكة أطلس سبورت

نفذت لجنة الأدباء والقراءة بالقيادة العامة لشرطة أبوظبي فعالية “مجتمع يقرأ”، بالتزامن مع “عام المجتمع” وشهر القراءة الوطني في شهر مارس سنوياً، وذلك بالتعاون مع بنك أبوظبي الأول ومكتبة الوثبة وفي إطار مبادراتها المستمرة التي تهدف إلى نشر الثقافة والمعرفة وغرس محبة القراءة بين منتسبي القيادة.

وأكد المقدم ناصر عبدالله الساعدي رئيس لجنة الأدباء والقراءة في شرطة أبوظبي، أهمية القراءة في بناء مجتمع معرفي قوي، لافتًا إلى أن تنظيم فعالية “المجتمع يقرأ” تاتي في إطار الحرص المستمر على تعزيز ثقافة القراءة، تماشيًا مع رؤية قيادتنا الرشيدة، كما يأتي الاهتمام بالقراءة ونشر المعرفة تجسيدًا لأهداف عام المجتمع والتي تركز على تنمية العلاقات بين الأجيال وتهيئة مساحات شاملة ترسخ قيم التعاون والانتماء والتجارب المشتركة، ومن منطلق أهمية دور كل فرد في بناء مجتمع مستنير، متمكن من مواجهة التحديات وتحقيق التقدم من خلال تشجيع القراءة والاطلاع، وترسيخ الثقافة المعرفية التي تعزز مواكبة التطورات والمشاركة بفعالية في بناء المستقبل.

وأوضح أن شرطة أبوظبي تسعى من خلال هذه الفعالية إلى إحياء المبادرات التي أطلقها مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، (طيب الله ثراه)، والتي تعكس إيمانه العميق بأهمية القراءة في تقدم الأفراد والمجتمعات، وتوفير كافة الأدوات والفرص التي تشجع على تعزيز ثقافة القراءة بين جميع أفراد المجتمع، مؤكدًا ان القراءة ليست فقط وسيلة لاكتساب المعرفة، بل هي جسر يربطنا بماضينا ويضيء طريقنا نحو المستقبل، وتظل رؤية القيادة الرشيدة للمستقبل من خلال تعزيز المعرفة في مقدمة الأولويات.

وشهدت الفعالية حضورًا مميزًا من المنتسبين ، وتضمنت جلسة حوارية أدارتها المقدم دكتور فاتن مناحي، واستضافت فيها الكاتبة مريم فهد المنصوري والتي تعد إحدى منتسبات شرطة أبوظبي، حيث استعرضت أهمية القراءة وأثرها في تطوير الأفراد والمجتمعات، وشاركت تجربتها الشخصية في الكتابة.

وذكرت أن القراءة ألهمتها في تطوير مهاراتها الكتابية وتنمية أفكارها، و أن الكتابة لها قيمتها ومكانتها الكبيرة
فهي ليست مجرد وسيلة للتعبير، بل هي رحلة تعكس التجارب الحياتية وتسهم في تبادل المعرفة وبناء جسور من الفهم بين الأفراد والمجتمعات.

وقدمت مكتبة الموروث الشرطي شرحًا حول أهدافها ورسالتها، لافتة إلى حرصها على حفظ وتوثيق تاريخ الشرطة في إمارة أبوظبي، و تسليط الضوء على تطور العمل الأمني والتقني في الدولة، وشمل العرض دور المكتبة في تعزيز ثقافة الأمن والسلامة من خلال نشر المعرفة حول الجهود التي تبذلها شرطة أبوظبي في تعزيز الاستقرار المجتمعي، وعرض إصداراتها من الكتب الوثائقية والتاريخية، ومجلة الشرطة 999 والأعداد الأولى للمجلة، والإصدارات المختلفة.

وعقدت مكتبة الوثبة، ورشة عمل تعريفية حول كيفية التسجيل في عضويتها و تم تسليط الضوء على أهمية المشاركة في الأنشطة الثقافية كجزء من تعزيز قيم المعرفة والتعلم والإشارة إلى دورها في توفير مجموعة متنوعة من الكتب التي تعزز الثقافة ونشر الوعي والثقافة الهادفة .

ووجه المقدم ناصر عبدالله الساعدي رئيس لجنة الأدباء والقراءة في شرطة أبوظبي في ختام الفعالية الشكر والتقدير لجميع المشاركين والداعمين متمنيًا أن تكون بداية لمزيد من المبادرات التي تُسهم في بناء مجتمع قارئ ومتعلم وتم تكريم مكتبة الوثبة والشركاء الرئيسيين في هذه الفعالية، تقديرًا لجهودهم وإسهاماتهم في دعم الفعالية والجهود المستمرة في نشر المعرفة.