نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
رئيس التحرير يكتب: مصر تخوض حرباً أشد شراسة من حرب العاشر من رمضان - شبكة أطلس سبورت, اليوم الأحد 9 مارس 2025 01:55 صباحاً
إن ما تواجهه مصر من هجمة شرسة وتحديات من جميع الاتجاهات الاستراتيجية للدولة، مع مخططات شيطانية لإضعاف الدولة وإسقاطها وتقسيمها ، بخلاف الصعوبات الاقتصادية التى تعيشها كل دول العالم يستلزم منا الوقوف صفاً واحداً خلف القيادة السياسية لمواجهة كل هذه التحديات ، فما تواجهه مصر حالياً من مخاطر أكبر بكثير مما واجهته فى حرب العاشر من رمضان ، السادس من أكتوبر، ففى تلك الحرب كان العدو واحداً وواضحاً، والحرب على جبهة واحدة هى سيناء، والأسلحة معروفة، وفى هذا التوقيت كانت الوقفة الوطنية من كل ابناء الشعب خلف القيادة السياسية فى ذلك الوقت الرئيس الراحل محمد أنور السادات رحمه الله، حتى تحقق النصر المبين، ومن بعد تحقيق النصر تمكنت مصر من استعادة أرضها كاملة من المغتصب.
أما الآن فمصر تواجه أعداءً كثيرين ، على جبهات عديدة، وبأساليب حديثة ومختلفة، وبأسلحة متباينة وأشد تأثيراً، مصر تواجه حرب وجود، وتهديد لأمنها القومى من الاتجاهات الاستراتيجية الأربعة، يضاف إليها تلك الحرب النفسية التى يخوضها فلول خونة الأوطان الذين لا يسعدهم أن يروا مصر فى مكانة أفضل ، وفى وضع اقتصادى وعسكرى وسياسى أحسن مما كانت عليه قبل عام 2014.
إن ما قاله السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال تفقده للأكاديمية العسكرية المصرية أمس الأول يبعث برسالة طمأنة للشعب المصرى ،طمأنة على الأوضاع الاقتصادية بتوافر السلع الاستراتيجية والاساسية لمدد لا تقل عن خمسة وستة اشهر ، طمأنة على وضع قواتنا المسلحة الجاهزة لمواجهة كل التحديات فى كل الاوقات بمنتهى القدرة والقوة والكفاءة، طمأنة بأن مصر قادرة على ردع كل من تسول له نفسه تهديد أمنها القومى،طمأنة على حسن إدارة مصر للملفات الشائكة بكل حنكة وحرفية وقدرة وخبرة، لانهاء الصراعات والحروب فى منطقة الشرق الاوسط.
لقد تحدث السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى من القلب كعادته مع المصريين، فوجه إليهم الشكر والتقدير على وقفتهم على قلب رجل واحد خلف قيادتهم السياسية، وحيا السيد الرئيس وعى المصريين وتفهمهم لحجم المخاطر وقال فى كلمته أمام طلبة الاكاديمية العسكرية :"إن المصريين كانوا ومازالوا على قلب رجل واحد تجاه الاحداث التى تمر بها المنطقة، وهذا الامر مؤثر فيا جدا ، وسعيد به جدا لانهم بجانبى وفاهمين ، وحتى اذا كانت هناك ظروف صعبة فان المصريين تجاوزوها تماما، فلا أحد يتكلم فى أى شئ غير اننا على قلب رجل واحد فى مصر أمام التحديات التى تمر بها المنطقة، فكل التحية لشعب مصر، فالمصريون تجدهم دائما فى الشدائد رغم الظروف الصعبة".
ثم قال السيد الرئيس : "بالله ,, ثم بكم وبالقوات المسلحة نقوم بدورنا فى حماية حدود مصر فى ظل هذه الصراعات والحروب، والحمد لله ان الوضع فى مصر بخير وسلام.. اطمئنوا، فنحن ندير الأمور بكل الحرص والالتزام وبالثقة فى الله ثم فى أنفسنا باننا نسير على خط واضح ،وثوابت القانون الدولى والاعراف الدولية وثوابت أخلاقية وانسانية وهذه الثوابت تدعم نفسها ، اطمئنكم على بلدكم ، فنحن نحاول أن ننفذ تطويرا ايجابيا فى بلدناويجب ان نوَّعى بعضنا ، ويجب أن نكون مستعدين فى كل قطاعات الدولة، ، فإذا اشتغل كل قطاع بكفاءة وجدارة فان ذلك يصب فى تقدم الدولة وازدهارها".
إن كلمات السيد الرئيس وشكره للمصريين سوف يزيدهم التفافاً، واصطفافاً، وتأييداً، ودعماً، وتفويضاً للقيادة السياسية باتخاذ ما تراه مناسبا للحفاظ على مصر والمصريين ومواجهة المخاطر والتحديات، مهما كانت الظروف الاقتصادية صعبة، ومهما تحمل المصريون من جهد وتعب ن فإن هذا الجهد والتعب أقل ما يقدم فى سبيل الحفاظ على أمن واستقرار مصر وسط هذه المنطقة المشتعلة من جانب من حولنا.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إذا طبقنا مبدأ ترامب مع زلينسكى ..
فيجب على أمريكا وإسرائيل تحمل تكاليف إعادة إعمار ما دمرتاه فى غزة والضفة
الكل تابع ذلك اللقاء العاصف الذى تم داخل البيت الابيض بين الرئيس الامريكى دونالد ترامب، والرئيس الاوكرانى فلودومير زلينسكى بحضور جى دى فانس نائب الرئيس الأمريكى ، والذى تم خلاله توجيه اهانات للرئيس الأوكرانى، وطلب ترامب خلال اللقاء من أوكرانيا أن تدفع ثمن الاسلحة التى قدمتها لها الولايات المتحدة والبالغة 500 مليار دولار لتساعدها فى مواجهة روسيا فى حرب الثلاث سنوات، وطلب ترامب اقتسام المعادن النفيسة الاوكرانية فيما سمى باتفاقية المعادن، كما طلب من دول عديدة دفع مقابل ما فعلته لهم الولايات المتحدة خلال السنوات الماضية، وذلك فيما يشبه "فاتورة حساب".
وبهذا المبدأ نفسه الذى أرساه الرئيس الأمريكى ترامب فإنه يصبح على الرئيس الأمريكى وحكومة الاحتلال أن يدفعا ثمن ما فعلاه فى غزة والضفة الغربية من قتل وتدمير وخراب، وذلك حتى يتم إعادة الأمور إلى ما كانت عليه قبل هذا العدوان الغاشم، وهو بالحسبة المصرية يبلغ 53 مليار دولار تدفعها الولايات المتحدة وحكومة الاحتلال دون غيرهما، هذا فيما يخص إعادة إعمار غزة والضفة، أما هذا العدد الكبير من الشهداء والمصابين والذين مازالوا تحت الركام جراء ما فعلته الدولتان فإن حسابهم على الله، ينتقم لهم بمشيئته وبقدرته سبحانه وتعالى.
[email protected]
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
أخبار متعلقة :