شبكة أطلس سبورت

حمدان بن محمد يوجّه بتوفير برنامج سياحي في دبي لطفلة فنلندية مريضة بالسرطان        - شبكة أطلس سبورت

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
حمدان بن محمد يوجّه بتوفير برنامج سياحي في دبي لطفلة فنلندية مريضة بالسرطان        - شبكة أطلس سبورت, اليوم السبت 8 مارس 2025 11:47 مساءً

في لفتة إنسانية كريمة تعكس حرص سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، على دعم الحالات الإنسانية، وترسيخ قيم العطاء والتضامن التي تميز نهج القيادة الرشيدة لدولة الإمارات، وجّه سموه، مدير عام الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب بدبي، الفريق محمد أحمد المري، باستقبال الطفلة الفنلندية أديلي شستوفسكاي، البالغة تسع سنوات، والتي تعاني مرض سرطان الكلى، وتنفيذ برنامج سياحي متميز لها خلال فترة زيارتها لدبي.

بدوره، وجّه الفريق محمد المري، بتشكيل فريق عمل لاستقبال الطفلة وعائلتها لتوفير تجربة مميزة لها في دبي، وذلك في إطار المبادرات الإنسانية الكريمة التي تعكس التزام دبي العميق بتوفير كل سبل الدعم الممكنة للحالات الإنسانية، لاسيما الأطفال الذين يواجهون تحديات صحية صعبة.

وعندما سُئلت أديلي عن وجهتها المفضلة، اختارت دبي، المدينة التي تعرّفت إلى معالمها من خلال منصات التواصل الاجتماعي، حيث أبهرتها مبانيها الشاهقة ومناخها الجميل، وكانت أديلي قد طلبت من أسرتها أن تحقق لها أمنية وحيدة وهي زيارة دبي. وتحقيقاً لأمنية الطفلة المريضة، تم استقبالها في دبي، حيث تم تجهيز تفاصيل الزيارة كافة لتكون تجربة مميزة لها.

ومنذ لحظة وصولها إلى مطار دبي الدولي، كان فريق العمل على أتم الاستعداد لاستقبالها وعائلتها، حيث تم تجهيز التفاصيل كافة لتحقيق تجربة مميزة لهم.

وكان في استقبال أديلي وأسرتها منذ لحظة وصولهم، فريق «إقامة دبي» والشخصيات الرمزية لها «سالم» و«سلامة»، الذين يمثلون دور «إقامة دبي» في تقديم تجربة سفر مميزة للأطفال عند الوصول إلى دولة الإمارات عبر مطارات دبي. وقد تم إنهاء إجراءات سفرهم بسلاسة عبر منصة جوازات الأطفال، ما أتاح للعائلة فرصة ختم جوازات سفرهم بأنفسهم، وهو ما أضاف لمسة من السعادة والمرح عليهم بمجرد وصولهم إلى دبي.

وتوجهت الأسرة بعد ذلك إلى مقر إقامتها في منطقة جميرا بيتش ريزدنس (JBR)، حيث استمتعوا بجمال الشاطئ. ولم تقتصر زيارة أديلي على الاستجمام، بل أعدت لها إقامة دبي برنامجاً سياحياً متكاملاً، شمل زيارة إحدى المحميات الطبيعية والاستمتاع باللعب مع الحيوانات البرية، وزيارة متحف دبي المستقبل الذي يعد من أبرز المعالم الثقافية والتكنولوجية. كما تم استكشاف الحياة البحرية عن قرب في حوض «ذا لوست تشامبرز» في «أتلانتس» النخلة، من خلال القيام بجولة في الأنفاق المائية التي تضم آلاف الكائنات البحرية، ما أضفى أجواء من الفرح والسعادة على الطفلة أديلي وأسرتها.

وإلى جانب الأنشطة الترفيهية، أولت إقامة دبي اهتماماً خاصاً بالرعاية الصحية للطفلة خلال فترة إقامتها، بالتعاون مع مستشفى الجليلة التخصصي للأطفال الذي أسهم في توفير كل الاحتياجات الطبية لضمان راحة أديلي، ما يعكس التزام دبي العميق بدعم مرضى السرطان، وتقديم الرعاية اللازمة لهم.

وفي تصريح له، أعرب الفريق محمد المري عن تقديره وامتنانه للثقة الغالية التي أولاها إياه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، لتحقيق تجربة مميزة للطفلة وأسرتها، مؤكداً: «نفخر بهذه الثقة التي تسهم في دعم اهتمام مدينة دبي برعاية الأطفال المصابين بالسرطان، وهو جزء من رسالتها الإنسانية». وأضاف: «نحن ملتزمون بتقديم خدمات مميزة تضمن راحة وسعادة كل زائر ومقيم في دبي، في إطار رؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، لتعزيز جودة الحياة في إمارة دبي».

وقد ودع الفريق محمد المري الطفلة أديلي وأسرتها مساء الخميس الماضي، متوجهاً بالشكر والتقدير للشركاء الاستراتيجيين في مطارات دبي، وهيئة الطيران المدني في دبي، على تعاونهم في استقبال وتوديع الطفلة وأسرتها، وإلى متحف المستقبل ومستشفى الجليلة التخصصي، وشركة «سكاي في آي بي ليموزين» وكل الجهات التي أسهمت في التعاون مع إقامة دبي لتحقيق تجربة فائقة التميز لهذه الطفلة.

بدوره، عبر فيتالي شستوفسكاي والد الطفلة عن انبهاره وأسرته وسعادتهم البالغة لما لاقوه من اهتمام ومتابعة حثيثة من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، والفريق محمد أحمد المري، وحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة اللذين لم يروا لهما مثيلاً، مؤكداً أن ذلك كله أثر بشكل إيجابي في الصحة النفسية للطفلة وأسرتها كذلك.

وأضاف أن زيارتهم لمدينة دبي تعد تجربة فريدة من نوعها، قائلاً: «أنا وعائلتي قضينا أسبوعاً جميلاً في دبي، حتى إن أطفالي تتردد على ألسنتهم عبارة (لا نريد أن نغادر دبي) حتى الآن، لكننا بحاجة إلى استكمال برنامج علاج أديلي في فنلندا، وبالتأكيد سنعود لزيارة هذه المدينة الجميلة المضيافة مرة أخرى».

والد الطفلة:

• اهتمام حمدان بن محمد أبهرنا، وحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة لم نر لهما مثيلاً، وسنعود لزيارة دبي الجميلة مرة أخرى.

• «أديلي» قالت إنها تعرّفت إلى معالم مدينة دبي عبر منصات التواصل الاجتماعي، وأبهرتها مبانيها الشاهقة ومناخها الجميل.

• مستشفى الجليلة أسهم في توفير الاحتياجات الطبية للطفلة، ما يعكس التزام دبي العميق بدعم مرضى السرطان وتقديم الرعاية لهم.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

أخبار متعلقة :