محمد السيد
أكد مدير إدارة الأمن العام في محافظة اللاذقية، المقدم مصطفى كنيفاتي، أن السلطات الأمنية لن تتهاون في محاسبة كل من يثبت تورطه في الاعتداءات الأخيرة التي شهدتها المنطقة الساحلية السورية، سواء كانوا من فلول النظام السابق أو من العناصر التي تعبث بالأمن.
وأضاف كنيفاتي أن الأجهزة الأمنية ملتزمة تماما بحماية السلم الأهلي وضمان أمن جميع المواطنين، مشيرا إلى أن سيادة القانون هي الضامن الحقيقي لتحقيق العدالة ومنع أي محاولات لزعزعة استقرار المجتمع.
وحذر من خطورة الانجرار وراء دعوات تحريضية تستهدف إثارة الفتنة بين مكونات الشعب السوري، داعيا المواطنين إلى ترك الأمر للجهات المختصة التي تعمل على ملاحقة المتورطين بحزم.
وقد اندلعت الاشتباكات يوم الخميس في المنطقة الساحلية، حيث تعرضت القوات الحكومية الانتقالية لسلسلة من الهجمات والكمائن التي نُسبت إلى مسلحين موالين للنظام السابق، ما أسفر عن مقتل 340 شخصا، وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأشار المرصد إلى أن مدينة بانياس في ريف طرطوس كانت الأكثر تضررا، إذ سجلت سقوط 60 مدنيا في هجوم مكثف يوم الخميس.
كما طالب المرصد المجتمع الدولي بالتدخل العاجل وإرسال فرق تحقيق دولية لتوثيق ما وصفه بالانتهاكات الجسيمة ضد المدنيين.
أخبار متعلقة :