كتب.. محمد إبراهيم
أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، في بيان لها اليوم السبت بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، على أهمية ضمان الحماية القانونية للنساء والفتيات الفلسطينيات، في ظل التحديات التي تواجههن نتيجة الأوضاع الميدانية المتصاعدة.
توفير الحماية الدولية للمرأة الفلسطينية
وأوضحت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أن المرأة الفلسطينية تتحمل أعباء متزايدة، حيث تواجه أوضاعًا إنسانية صعبة، خاصة مع استمرار النزوح القسري والتدهور الحاد في الأوضاع المعيشية، مشيرة إلى أن عدم السماح بدخول المساعدات الإنسانية، بما يشمل الغذاء والدواء والاحتياجات الخاصة بالنساء، يفاقم معاناتهن، وفقًا لتقارير المؤسسات الدولية.
كما أشارت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، إلى أن قطاع غزة يضم أكثر من 50 ألف امرأة حامل أو مرضعة، في ظل تحديات صحية حادة، بينما تستمر معاناة الأسيرات الفلسطينيات، اللواتي يواجهن ظروف احتجاز صعبة، بما يشمل الإهمال الطبي والعزل الانفرادي.
وأكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أن اليوم العالمي للمرأة، الذي يحتفي فيه العالم بالمساواة والعدالة، يمثل فرصة لتسليط الضوء على معاناة المرأة الفلسطينية، التي تواصل دورها في الصمود والبقاء، مشددة على ضرورة تفعيل القرارات الدولية المتعلقة بحقوق المرأة، وضمان توفير الحماية اللازمة لها، والعمل على إنهاء جميع أشكال التمييز والعنف الذي تواجهه.
أخبار متعلقة :