نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا في بيان مشترك: نؤيد الخطة العربية لإعمار غزة - شبكة أطلس سبورت, اليوم السبت 8 مارس 2025 02:42 مساءً
رحبت كل من فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا في بيان مشترك بالخطة المصرية العربية بشأن غزة، مؤكدًا أن التزامهم بالعمل مع الدول العربية لإعادة إعمار المدينة الفلسطينية والتي تقدر تكلفتها 53 مليار دولار وتجنب تهجير الفلسطينيين من القطاع.
بيان أوروبي مشترك:الخطة تظهر مسارا واقعيا لإعادة إعمار غزة
وقال الوزراء في بيان مشترك إن "الخطة تظهر مسارا واقعيا لإعادة إعمار غزة وإذا تم تنفيذها سنتههد بتحسين سريع ومستدام للظروف المعيشية الكارثية للفلسطينيين الذين يعيشون في غزة".
وتتضمن الخطة العربية تشكيل لجنة مستقلة من الخبراء التكنوقراط لإدارة غزة لمدة ستة أشهر قبل تسليم السيطرة على القطاع للسلطة الفلسطينية. وتنص الخطة على بقاء الفلسطينيين في القطاع أثناء إعادة بنائه.
كما تقترح الخطة إرسال قوات حفظ سلام دولية إلى غزة بموجب قرار يصدره مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. وفي الوقت نفسه، ستقوم مصر والأردن بتدريب ضباط الشرطة التابعين للسلطة الفلسطينية حتى يتسنى لهم إرسالهم إلى غزة للحفاظ على القانون والنظام، كما تنص الخطة.
كما وضعت خطة مصر إطاراً زمنياً مدته 5 سنوات لعملية إعادة إعمار على مرحلتين، مع التشديد على ضمان بقاء الفلسطينيين في أرضهم.
وتكلفة إعمار تقدر 53 مليار دولار مقسمة إلى مرحلتين:
المرحلة الأولى (6 أشهر – 3 مليارات دولار)، وتشمل إزالة الركام، وبناء 200 ألف وحدة سكنية مؤقتة تكفي لنحو 1.5 مليون فلسطيني، إلى جانب ترميم 60 ألف وحدة سكنية متضررة جزئيًا، واستصلاح 20 ألف فدان زراعي.
المرحلة الثانية (4.5 سنوات – 50 مليار دولار) فتشمل إعادة إعمار شاملة للقطاع، من خلال تطوير البنية التحتية، وإنشاء مناطق صناعية، وميناء بحري، ومطار دولي.
كما اقترحت الخطة المصرية إنشاء صندوق ائتماني تحت إشراف دولي كآلية تمويلية يتم توجيه التعهدات المالية إليه، لإدارتها بما يضمن كفاء واستدامة تمويل خطة التعافي المبكر وإعادة الإعمار
وجاءت هذا المقترح المصري العربي رداً على مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتهجير الفلسطينيين من غزة، مما أثارت غضبًا عالميًا كما اقترح أن "تسيطر" الولايات المتحدة على غزة وتحولها إلى "ريفييرا الشرق الأوسط"، بينما تجبر سكانها الفلسطينيين على الانتقال إلى مصر أو الأردن أو بلدان أخرى.
أخبار متعلقة :