أخبار الرياضة - ما السر وراء احتساب الوقت بدل الضائع ومتى اعتمد؟ - شبكة أطلس سبورت

شهد الوقت المحتسب بدلًا عن الضائع في مباريات كرة القدم العديد من التحولات تاريخيًا، بدءًا من عام 1891 عندما أقر مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم «IFAB» قانونًا يسمح للحكام احتساب زمن بديل جراء الإصابات أو التبديلات أو إضاعة عمر المواجهة بشكل متعمد.
وتشير أغلب المصادر إلى أن قرار اعتماد الوقت جاء بسبب حادثة في مباراة بإنجلترا، جمعت بين فريق أستون فيلا الأول لكرة القد وستوك سيتي، إذ احتسب حكم المباراة ركلة جزاء للأخير، لكن حارس أستون فيلا أضاع الوقت عمدًا حتى انتهت المباراة قبل تنفيذ الركلة.
وشهد قانون إضافة الوقت الضائع العديد من التحولات التاريخية من عام 1966، عقب تشجيع الاتحاد الدولي لكرة القدم «FIFA» الحكام على احتساب وقت أكثر دقة، لكن لم يكن الأمر صارمًا حتى بطولة كأس العالم 1990، التي شهدت الإعلان، وتطبيق الوقت الضائع بشكل أكثر وضوحًا.
أما التغيير الأحدث في الأنظمة، فكان في كأس العالم 2022، حيث تم تطبيق احتساب الوقت الفعلي الضائع خلال المباريات، ما جعل متوسط الوقت المحتسب خلال مباريات البطولة، بحسب تقرير رسمي نشره اتحاد اللعبة، نحو 7 دقائق لكل مباراة.
وبالعودة إلى المباريات الأكثر تسجيلًا للوقت المحتسب بدلًا عن الضائع رسميًا، حسبما نشره موقع اللجنة الأولمبية الدولية عام 2022، تعد مباراة بيرتون ألبيون وبورنموث الإنجليزيين في كأس كاراباو عام 2019 هي الأطول، إذ تمت إضافة إجمالي 28 دقيقة وقتًا بدل ضائع بعد توقف الأضواء الكاشفة عن العمل ثلاث مرات خلال المباراة.