انتهى شهر فبراير بشكل متقلب بالنسبة للمستثمرين وقد تخلله قراءة ضعيفة لمؤشر ثقة المستهلك وتقرير ضعيف عن إنفاق المستهلك وعمليات بيع في العديد من الصفقات القوية التي تحدد تحركات السوق هذا العام.
وفي هذا الموضوع نستعرض المسار المتوقع للأسهم خلال شهر مارس الجاري وما بعده، وفق ما ذكرت شبكة "ياهو فاينانس" الأمريكية.
اقرأ أيضاً: بعد فبراير الأحمر.. ما توقعات الأسهم الأمريكية لأول تداول بمارس؟
وأشار سوسنيك إلى أن مؤشر داو جونز كان في الأيام الأخيرة الأفضل أداءً نسبيًا بين مؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية نظرًا لانخفاض وزنه تجاه أسماء التكنولوجيا والزخم الذي يلعب دورًا أكبر في مؤشرات نظرائه.
ونتيجة لذلك، كان للخطوات الدفاعية تأثير أكثر وضوحًا على مؤشر داو جونز مقارنة بمؤشر إس آند بي 500.
اقرأ أيضاً: صعود داو جونز.. مؤشرات الأسهم الأمريكية تغلق على ارتفاع
وتابع "ولكن إذا كنت تريد الاستمرار في الاستثمار فقد ترغب في التحرك أكثر نحو الأسهم ذات المخاطر المنخفضة والأسهم ذات العائد المرتفع لأنها معزولة قليلاً عن عقلية تجنب المخاطر في السوق في الوقت الحالي".
وفي مذكرة صدرت مؤخراً، كتب إيد يارديني وإريك والرشتاين من مؤسسة "يارديني" البحثية: "إن سوق الأوراق المالية تعيش الآن في خضم حالة أخرى من الخوف من النمو فقد كانت الدفعة الأخيرة من المؤشرات الاقتصادية ضعيفة ودرجة الخوف الحالية تذكر بالذي أصابنا في الصيف الماضي".
ويرى دوتا أيضاً أنه إذا بدأ المستثمرون في التصرف بشكل أكثر قوة بناءً على هذه الإشارات التي تشير إلى ضعف الاقتصاد فسوف يحدث تغيير في كيفية وضع المستثمرين لمحافظهم الاستثمارية.
وأردف دوتا "إذا كان هناك تشديد هائل للسياسة النقدية فإن ذلك سيضع المزيد من الضغوط الهبوطية على النمو الاقتصادي وينبغي أن يدفع المستثمرين إلى اتخاذ مواقف أكثر دفاعية في أسواق الأسهم وفي رأيي، قد يعني ذلك اتجاه للسلع الاستهلاكية الأساسية وربما المرافق".
زادت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 77 نقطة كما ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.2% بينما ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك 100 بنسبة 0.6%.
وأضاف أن الرسوم الجمركية الإضافية البالغة 10% على الواردات الصينية ”محددة”.
ارتفع مؤشر نيكاي 225 القياسي للأسهم اليابانية بنسبة 1.36% في حين تقدم مؤشر توبكس الأوسع نطاقا بنسبة 1.27% بينما ارتفع مؤشر هانج سنج في هونج كونج بنسبة 1.33% في حين ارتفع مؤشر سي إس آي 300 في الصين بنسبة 0.44%.
وفي هذا الموضوع نستعرض المسار المتوقع للأسهم خلال شهر مارس الجاري وما بعده، وفق ما ذكرت شبكة "ياهو فاينانس" الأمريكية.
مخاوف من التراجع الاقتصادي
حول ذلك، قال ستيف سوسنيك كبير الاستراتيجيين في شركة "إنتراكتيف بروكرز": "أصبح الخوف بين الكثير من المستثمرين الآن هو من أن الاقتصاد قد يتباطأ بشكل أسرع مما قد يكون بنك الاحتياطي الفيدرالي على استعداد للاستجابة له وهو وضع صعب".اقرأ أيضاً: بعد فبراير الأحمر.. ما توقعات الأسهم الأمريكية لأول تداول بمارس؟
تراجع مؤشرات الأسهم الأمريكية
خلال الشهر المنقضي، انخفض مؤشر ناسداك المركب الذي تغلب عليه أسهم التكنولوجيا بنحو 4% بينما انخفض مؤشر إس آند بي 500 ومتوسط داو جونز الصناعي بنسبة 1.4%.وأشار سوسنيك إلى أن مؤشر داو جونز كان في الأيام الأخيرة الأفضل أداءً نسبيًا بين مؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية نظرًا لانخفاض وزنه تجاه أسماء التكنولوجيا والزخم الذي يلعب دورًا أكبر في مؤشرات نظرائه.
ونتيجة لذلك، كان للخطوات الدفاعية تأثير أكثر وضوحًا على مؤشر داو جونز مقارنة بمؤشر إس آند بي 500.
استثمارات أقل في الأسهم
كما قال سوسنيك :"هذه بيئة مناسبة إما لتخفيف الاستثمار في الأسهم أو جمع القليل من المال وهو أمر ليس سيئًا في المطلق بالنظر إلى أن المال يدر عائد بـنحو4%".اقرأ أيضاً: صعود داو جونز.. مؤشرات الأسهم الأمريكية تغلق على ارتفاع
وتابع "ولكن إذا كنت تريد الاستمرار في الاستثمار فقد ترغب في التحرك أكثر نحو الأسهم ذات المخاطر المنخفضة والأسهم ذات العائد المرتفع لأنها معزولة قليلاً عن عقلية تجنب المخاطر في السوق في الوقت الحالي".
مخاوف تهز سوق الأسهم
حول ما إذا كان السوق يهتز بسبب المخاوف بشأن النمو الاقتصادي أو أنه يشهد مجرد حالة دورانية يبتعد فيها المستثمرون لتقييم الأمور فتبدو الحالة وإنه نقاش سيحدد الشهر الأخير من الربع الأول.وفي مذكرة صدرت مؤخراً، كتب إيد يارديني وإريك والرشتاين من مؤسسة "يارديني" البحثية: "إن سوق الأوراق المالية تعيش الآن في خضم حالة أخرى من الخوف من النمو فقد كانت الدفعة الأخيرة من المؤشرات الاقتصادية ضعيفة ودرجة الخوف الحالية تذكر بالذي أصابنا في الصيف الماضي".
أسعار الفائدة وتحركات الأسهم
حذر نيل دوتا رئيس قسم الاقتصاد في "رينيسانس ماكرو"، من أن الاقتصاد يبدو أنه يتراجع مع قرار بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بالإبقاء على أسعار الفائدة مرتفعة بما يعادل "تشديدا سلبيا للسياسة النقدية وهذا هو الخطر السائد والذي له آثار مهمة على المستثمرين في الأسواق المالية".أداء الأسهم المالية
أضاف دوتا :"الكثير من الفائزين يتعرضون الآن للاستبعاد. كما تعلمون إذا كانت قصة ركود حقيقية فمن المتوقع أن يكون أداء الأسهم المالية أقل من المتوقع ولن نرى أوروبا تتفوق في الأداء. هناك الكثير من الأمور الجارية التي لا تتسق حقًا مع مخاوف النمو".ويرى دوتا أيضاً أنه إذا بدأ المستثمرون في التصرف بشكل أكثر قوة بناءً على هذه الإشارات التي تشير إلى ضعف الاقتصاد فسوف يحدث تغيير في كيفية وضع المستثمرين لمحافظهم الاستثمارية.
وأردف دوتا "إذا كان هناك تشديد هائل للسياسة النقدية فإن ذلك سيضع المزيد من الضغوط الهبوطية على النمو الاقتصادي وينبغي أن يدفع المستثمرين إلى اتخاذ مواقف أكثر دفاعية في أسواق الأسهم وفي رأيي، قد يعني ذلك اتجاه للسلع الاستهلاكية الأساسية وربما المرافق".
تداولات الأسهم هذا الأسبوع
ارتفعت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية خلال تعاملات الأحد وسط استمرار حالة عدم اليقين المحيطة بخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول فرض رسوم جمركية على شركاء تجاريين رئيسيين للولايات المتحدة هذا الأسبوع.زادت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 77 نقطة كما ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.2% بينما ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك 100 بنسبة 0.6%.
تأثير التعريفات الجمركية
قال وزير التجارة هوارد لوتنيك يوم الأحد على قناة فوكس نيوز إن التعريفة الجمركية التي سيتم فرضها على المكسيك وكندا اعتبارًا من يوم الثلاثاء لا تزال ”متغيرة” مما يعني أنها قد تكون أقل من النسبة المقترحة البالغة 25%.وأضاف أن الرسوم الجمركية الإضافية البالغة 10% على الواردات الصينية ”محددة”.
الأسهم في الأسواق الآسيوية
على الجانب الآخر، ارتفعت أسواق آسيا والمحيط الهادئ مع انتظار المستثمرين الوضوح بشأن خطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لفرض رسوم جمركية هذا الأسبوع.ارتفع مؤشر نيكاي 225 القياسي للأسهم اليابانية بنسبة 1.36% في حين تقدم مؤشر توبكس الأوسع نطاقا بنسبة 1.27% بينما ارتفع مؤشر هانج سنج في هونج كونج بنسبة 1.33% في حين ارتفع مؤشر سي إس آي 300 في الصين بنسبة 0.44%.
أخبار متعلقة :