نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
محلل أردني لتحيا مصر: إسرائيل ترفض المرحلة الثانية من الاتفاقات لضمان بقاء نتنياهو في السلطة - شبكة أطلس سبورت, اليوم الجمعة 7 مارس 2025 11:40 مساءً
في تصريحات خاصة لموقع "تحيا مصر"، تناول المحلل السياسي الأردني خالد شنيكات رفض إسرائيل للمرحلة الثانية من الاتفاقات المتعلقة بالقضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تعكس تفكيرًا استراتيجيًا وايديولوجيًا يتماشى مع سياسات اليمين المتطرف في إسرائيل، خاصة في ظل الضغوط التي يمارسها رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو للحفاظ على استمرارية ائتلافه الحكومي حتى موعد الانتخابات.
إسرائيل ترفض المرحلة الثانية: مناورة للبقاء في السلطة
قال شنيكات إن إسرائيل ترفض الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاقات والتي تشمل وقف إطلاق النار والانسحاب من محور "فلادلفيا"، بالإضافة إلى السماح بإدخال المساعدات الإنسانية، خاصة الالتزام بالبروتوكولات الإنسانية.
وأضاف أن هذا التوجه يأتي في إطار مناورة إسرائيلية للتمسك بالأهداف الخاصة باليمين المتطرف، وهو ما يشير إلى محاولات نتنياهو لضمان استمرارية ائتلافه الحكومي على الرغم من التحديات الداخلية التي تواجه حكومته.
وتابع قائلاً: "إسرائيل تسعى بشكل واضح لتجاوز استحقاقات المرحلة الثانية، وهو ما يعكس توجهاتها السياسية الحالية".
الدبلوماسية العربية: استراتيجية للتعامل مع الولايات المتحدة
وفيما يخص التعاون العربي مع الولايات المتحدة، أوضح شنيكات أن الدول العربية بحاجة إلى تبني دبلوماسية هادفة ومستدامة، خاصة في التعامل مع الولايات المتحدة.
وأضاف أن نظرة الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، كانت تقوم على فكرة "الصفقة الشاملة" التي تهدف إلى إدخال إسرائيل كجزء طبيعي وأساسي من المنطقة في إطار اتفاق شامل مع الدول العربية، خاصة مع دول الخليج.
وقال: "إذا كانت هذه هي النظرة السائدة، فيجب أن تكون ضمن سيناريو أكبر لحل شامل في المنطقة يضمن إقامة الدولة الفلسطينية التي نادت بها القمم العربية، بما في ذلك القمة الأخيرة التي انعقدت في مصر".
الوحدة العربية في التفاوض: تأثير ذلك على الموقف الدولي
وأشار شنيكات إلى أهمية التحاور مع الولايات المتحدة بصوت واحد، موضحًا أن هذا قد يكون عاملاً مؤثرًا في سلوك الرئيس الأمريكي الحالي.
كما أكد أن التحاور الموحد مع القوى الكبرى مثل أوروبا، الصين، وروسيا سيكون له دور محوري في تشكيل رأي عام عالمي يدعم الموقف العربي.
وأضاف: "من الضروري أن يتبنى العرب موقفًا موحدًا في هذا السياق لأن هذا يتماشى مع القرارات الشرعية الدولية، وأيضًا مع قرارات الأمم المتحدة التي تطالب بحق تقرير المصير للشعب الفلسطيني".
الآفاق المستقبلية: هل ستستجيب إسرائيل للمطالب العربية؟
من خلال هذه التحليلات، يظل السؤال المركزي: هل ستستجيب إسرائيل للمطالب العربية المتعلقة بالمرحلة الثانية من الاتفاقات، وفيما إذا كانت القوى الكبرى ستؤثر في الموقف الإسرائيلي لتحقيق حل شامل للقضية الفلسطينية؟ يبقى التحدي الأكبر في تشكيل تحالفات عربية ودولية قوية لدعم الحقوق الفلسطينية في مواجهة الضغوطات الإسرائيلية.
أخبار متعلقة :