نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
خاص.. سياسي أردني: مصر تمسكت بموقفها الاستراتيجي الداعم للقضية الفلسطينية وإعمار غزة دون تهجير - شبكة أطلس سبورت, اليوم الجمعة 7 مارس 2025 11:40 مساءً
في تصريحات خاصة لموقع "تحيا مصر"، أكد الدكتور خالد شنيكات، المحلل السياسي الأردني، أن القمة العربية الأخيرة قد أعادت التأكيد على ثوابت الموقف العربي فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، خاصة في ملفات التهجير وإعادة إعمار غزة.
وأوضح أن القمة جاءت لتؤكد أن الحل الوحيد للأزمة الفلسطينية هو حل الدولتين، الذي يضمن حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره.
جاءت هذه التصريحات بعد الكثير من الجدل الذي أثارته وسائل الإعلام الدولية والإقليمية حول وجود تباين في المواقف العربية من القضية الفلسطينية.
إجماع عربي على رفض التهجير: تحرك موحد أمام العالم
وأشار شنيكات إلى أن القمة العربية قد أكدت على إجماع عربي كامل بشأن رفض التهجير الفلسطيني.
وأضاف أن العرب اليوم يتحدثون بصوت واحد، مما يعزز موقفهم أمام المجتمع الدولي، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية وحتى إسرائيل.
وقال: "اليوم يمكن القول أن الدول العربية تتحدث بصوت واحد، وهو ما يعزز الموقف العربي عندما يتم التحدث مع الدول الكبرى حول القضايا الفلسطينية."
وأكد أن هذه الوحدة في المواقف باتت تصل كرسالة واضحة للعالم حول موقف العرب من القضية الفلسطينية.
الموقف المصري: رفض التهجير مع التركيز على حماية الأمن القومي
وأوضح شنيكات أن الرسالة المصرية فى القمة العربية كانت حاسمة في تأكيد رفض التهجير مع التركيز على إعادة إعمار غزة، حيث تؤكد مصر على حماية أمنها القومي، خصوصًا في ظل التهديدات الإسرائيلية بتهجير الفلسطينيين نحو سيناء.
وأضاف أن هذا التحرك قد يؤدي إلى حالة من الفوضى الإقليمية التي لا يمكن تجاهلها.
وأكد أن هناك محاولات من قبل إسرائيل لتهجير الفلسطينيين من الضفة الغربية وغزة إلى الأردن ومصر، وهو ما اعتبره محاولة لتغيير قواعد اللعبة في المنطقة.
مصر تلتزم بموقفها الاستراتيجي في دعم القضية الفلسطينية
وأشار شنيكات إلى أن مصر تمسكت بموقفها الاستراتيجي الداعم للقضية الفلسطينية، وأكدت على ضرورة إعمار غزة دون تهجير.
وأضاف أن هذا الموقف يعكس التزامًا استراتيجيًا لمصر وللدول العربية في مواجهة التصعيد الإسرائيلي المتزايد.
وقال: "تمسك مصر بموقفها يعكس دورها المحوري في المنطقة، خاصة في ظل التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية."
إسرائيل ترفض مقررات القمة العربية: تباين في الأهداف بين العرب وإسرائيل
وفيما يتعلق بالتصريحات الإسرائيلية المتصاعدة في الضفة الغربية، أشار شنيكات إلى أن هذه التحركات تهدف إلى إحراج القمة العربية وتجاوز مقرراتها.
وأوضح أن إسرائيل اعتادت على رفض المقررات العربية، وقد شهدنا ذلك في القمم السابقة، كما حدث في قمة بيروت 2002، حيث قوبل عرض السلام مع إسرائيل برفض إسرائيلي مستمر.
وأضاف: "المواقف الإسرائيلية تختلف تمامًا عن الأهداف العربية، سواء فيما يتعلق بتوقيت إقامة الدولة الفلسطينية أو في المواقف الأمنية تجاه دول الجوار."
التحديات المستقبلية: هل يمكن أن تلتزم إسرائيل بمقررات القمة العربية؟
مع تزايد التصعيد الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية، يبقى السؤال الأبرز: هل ستستمر إسرائيل في رفض التوافقات العربية بشأن القضية الفلسطينية؟ وهل ستتمكن الدول العربية من الحفاظ على موقف موحد أمام محاولات إسرائيل لتغيير الواقع في غزة والضفة الغربية؟
أخبار متعلقة :