ترامب: تطورات هامة مع إيران قريبًا وبايدن كان غبيا - شبكة أطلس سبورت

في تصريحات مثيرة، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن تطورات كبيرة مع إيران ستحدث قريبًا، مبدياً قلقه من عدم إبرام أي اتفاق مع طهران في ظل إدارة الرئيس جو بايدن. 
كما هاجم سياسة بايدن تجاه إيران، مشيرًا إلى أنها قد أسهمت في تعزيز قوة إيران الاقتصادية بشكل غير مسبوق، محذرًا من خطورة السماح لها بالحصول على أسلحة نووية.

ترامب: إيران أصبحت غنية في وقت قصير

في تصريحاته، اعتبر ترامب أن إيران كانت على شفا الإفلاس عندما كان في السلطة، إلا أنها "أصبحت غنية في فترة قصيرة" بعد رفع العقوبات في عهد إدارة بايدن. 
وأوضح ترامب قائلاً: "إيران كانت مفلسة، لكن الآن تملك أموالاً طائلة، وهذا بفضل سياسات بايدن الغبية التي سمحت لهم بذلك، دون أن تحصل الولايات المتحدة على أي مقابل."

مفاوضات مع إيران: "نأمل في السلام ولكن"

ترامب، الذي اتبع سياسة حازمة تجاه إيران خلال فترة رئاسته، أشار إلى أنه لا يمكن السماح لإيران بامتلاك سلاح نووي، قائلاً: "نحن في اللحظات الأخيرة مع إيران، ولا يمكننا السماح لهم بامتلاك سلاح نووي." 
وأضاف ترامب أن أمله في التوصل إلى اتفاق سلام مع إيران لا يزال قائماً، لكنه في الوقت نفسه شدد على أن التفاوض مع طهران يتطلب حسمًا قويًا.

التفاوض مع إيران: فرصة ضائعة في عهد بايدن

وفيما يخص سياسة الرئيس بايدن تجاه إيران، انتقد ترامب الرئيس الأمريكي الحالي، قائلاً: "كان من الممكن إبرام اتفاق مع إيران بعد شهر من الانتخابات السابقة التي تم تزويرها"، مشيرًا إلى أن فرصة تاريخية ضاعت بسبب أخطاء الإدارة الحالية. 
وأعرب ترامب عن رغبته في التوصل إلى اتفاق مع إيران، مؤكدًا أنه يفضل "السلام مع إيران" على الخيار الآخر الذي يراه "أكثر صعوبة."

أزمة أوكرانيا: "أنا الوحيد الذي يمكنه إنهاءها"

فيما يتعلق بالصراع في أوكرانيا، أضاف ترامب أنه كان من الممكن حل الأزمة مع إيران بسرعة، وأنه في حال كان في منصبه لكان قد تمكن من إنهاء الحرب في أوكرانيا.
وأوضح قائلًا: "لا يمكن لأي جهة إنهاء هذه الحرب إلا إذا كنت موجودًا في البيت الأبيض. كان من الممكن أن تنتهي الأمور بسرعة لو كانت سياساتي هي السائدة."

هل يمكن لترامب أن يعيد تشكيل سياسة أمريكا الخارجية؟

وسط هذه التصريحات الحادة، يبقى السؤال: هل ستؤثر تصريحات ترامب على السياسة الخارجية الأمريكية في المستقبل، خاصة فيما يتعلق بالشرق الأوسط وإيران؟ وهل سيكون لديه القدرة على إحداث تغيير حقيقي في تعاملات أمريكا مع إيران والدول الكبرى الأخرى؟