الأردن يدين التدخلات الخارجية التي تستهدف أمن سوريا ويؤكد دعمه للحكومة السورية - شبكة أطلس سبورت

أعربت وزارة خارجية الأردن عن إدانتها القوية للتدخلات الخارجية التي تستهدف زعزعة أمن واستقرار سوريا، محذرة من محاولات دفعها نحو الفوضى والصراع. 
جاء هذا التصريح في إطار دعم المملكة للحكومة السورية في جهودها لحماية سيادتها وسلامة شعبها، وذلك في مواجهة التحديات السياسية والاقتصادية التي تمر بها المنطقة.

رفض التدخلات الخارجية

أكدت وزارة خارجية الأردن، في بيان رسمي لها، على موقفها الثابت في رفض التدخلات الأجنبية في الشؤون الداخلية لسوريا، مشيرة إلى أن هذه التدخلات لا تؤدي إلا إلى تفاقم الأوضاع وإشعال الفتنة والصراعات. 
كما شددت وزارة الخارجية على أن الأردن يقف إلى جانب الحكومة السورية في الإجراءات التي تتخذها لحماية أمن واستقرار البلاد.

وجاء في البيان أن “الأردن يولي أهمية كبيرة لاستقرار سوريا باعتباره جزءاً أساسياً من الأمن الإقليمي والعربي”، مضيفة أن التدخلات الخارجية غير البناءة تهدد السلام في المنطقة وتزيد من تعقيد الوضع في سوريا.

دعم الأردن لعملية إعادة بناء سوريا

وفي خطوة إضافية لدعم سوريا في مرحلة ما بعد الحرب، أكدت وزارة خارجية الأردن على ضرورة دعم سوريا في عملية إعادة بناء الدولة، موجهةً التركيز نحو بناء دولة قوية تعتمد على الأسس التي تحمي سيادتها وتوفر الأمن والسلام لجميع مكوناتها.
وقد شدد البيان على أن إعادة بناء سوريا يتطلب تضافر الجهود الإقليمية والدولية لتحقيق التنمية المستدامة والعدالة الاجتماعية، ودعت المملكة إلى تبني أسس وطنية تحترم حقوق الشعب السوري وتضمن استقرار البلاد بعيداً عن الفوضى.

موقف الأردن الثابت في دعم الدول العربية

ويعد هذا التصريح جزءًا من السياسة الخارجية الأردنية التي تؤكد على دعم الاستقرار في الدول العربية ومساندتها في أوقات الأزمات. 
وسبق أن نبهت الأردن في عدة مناسبات إلى أن الأمن الإقليمي لا يمكن أن يتحقق إلا بتعاون مشترك بين الدول العربية، بالإضافة إلى تعزيز التنسيق والتفاهم بين الحكومات المختلفة لتحقيق المصالح المشتركة.

هل يمكن لسوريا النهوض مجددًا بعد سنوات من الحرب؟

في ظل الأزمات المستمرة، يبقى السؤال: هل ستتمكن سوريا من بناء دولة جديدة قادرة على النهوض بعد سنوات من الدمار؟