شبكة أطلس سبورت

عضو الحزب الجمهوري الأمريكي لتحيا مصر: العنف المستمر في الشرق الأوسط نتيجة لتأسيس إسرائيل وتواطؤ الغرب في تهجير الفلسطينيين - شبكة أطلس سبورت

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
عضو الحزب الجمهوري الأمريكي لتحيا مصر: العنف المستمر في الشرق الأوسط نتيجة لتأسيس إسرائيل وتواطؤ الغرب في تهجير الفلسطينيين - شبكة أطلس سبورت, اليوم الجمعة 7 مارس 2025 05:10 مساءً

في تصريحات خاصة لموقع "تحيا مصر"، أكد عضو الحزب الجمهوري الأمريكي، مالك فرانسيس، أن خطة إعادة إعمار غزة التي طرحتها مصر بقيمة 53 مليار دولار تحظى بدعم القادة العرب، مشددًا على أن هذه الخطة تهدف إلى إعادة بناء المنطقة مع الحفاظ على حقوق الفلسطينيين ورفض أي مساعٍ لتشريدهم. 
في المقابل، انتقد فرانسيس خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي كانت تقترح نقل سكان غزة وتحويلها إلى منتجع سياحي.

خطة مصرية لإعادة إعمار غزة: 53 مليار دولار لصالح الفلسطينيين
 

فرانسيس أكد أن الخطة المصرية، التي تم الاتفاق عليها من قبل القادة العرب، تتضمن إعادة إعمار غزة على مراحل خلال خمس سنوات. 
وتشمل الخطة بناء الإسكان والبنية التحتية، وكذلك استعادة السلطة الفلسطينية لحكم قطاع غزة بعد سنوات من الانقسام. 
وأضاف أن الخطة تسعى إلى استبعاد حركة حماس من الأدوار الإدارية في غزة، واستبدالها بلجنة تكنوقراطية مستقلة. 
الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بحسب فرانسيس، يدعم هذه الخطة، بينما وافقت حركة حماس على التغييرات بشكل مؤقت.  

الخطة الأمريكية: تهجير الفلسطينيين ورفض عربي

في المقابل، رفضت دول عربية عدة، من بينها مصر والأردن، الخطة الأمريكية التي طرحها ترامب، والتي تتضمن فكرة تهجير الفلسطينيين من غزة. 
فرانسيس انتقد هذا الاقتراح بشدة، مؤكدًا أن الشعب الفلسطيني ليس مهاجرًا غير شرعي، بل هو صاحب الأرض. 
وأضاف أن المنازل التي دمرتها القنابل الإسرائيلية، والتي استخدمت فيها أسلحة أمريكية، هي ملك للفلسطينيين وأنهم يجب أن يُسمح لهم بالعودة إلى أراضيهم في غزة.  

التهجير والإرث التاريخي: العودة إلى ديار الفلسطينيين

فرانسيس أشار إلى أن معظم سكان غزة هم لاجئون فلسطينيون تم تهجيرهم من أراضيهم الأصلية في ما أصبح اليوم إسرائيل والضفة الغربية خلال حربي 1948 و1967.
وأكد أنه إذا كان من المفترض أن يتم تهجيرهم، فإنهم يجب أن يُسمح لهم بالعودة إلى ديارهم الأصلية في مدن مثل حيفا ويافا.  

وتابع أن العديد من المهاجرين الأوروبيين الذين وصلوا إلى فلسطين بعد الحرب العالمية الثانية استولوا على أراضٍ ومنازل فلسطينية، وقاموا بحملة تطهير عرقي ضد الشعب الفلسطيني. 
وقال عضو الحزب الجمهوري إن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة سهلتا هذه العمليات من خلال دعمها للتهجير.

السبيل إلى السلام: الاعتراف بحقوق الفلسطينيين

أوضح فرانسيس أن العنف المستمر في المنطقة يعود إلى تأسيس دولة إسرائيل، ومدى التواطؤ بين المملكة المتحدة والولايات المتحدة في تهجير الفلسطينيين. 
وقال إن أي محاولات للسلام في المنطقة لن تكون فعّالة إلا إذا تم الاعتراف بحق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم. 
وأضاف أن هناك دعمًا دوليًا متزايدًا لهذا الحق، حيث اعترفت 149 دولة بالفعل بالدولة الفلسطينية. 
وحث فرانسيس، الرئيس الأمريكي على أن تصبح أمريكا الدولة رقم 150 في الاعتراف بالدولة الفلسطينية.

هل يمكن تحقيق السلام دون الاعتراف بالحقوق الفلسطينية؟

على الرغم من التحديات الكبيرة، يبقى السؤال المهم: هل يمكن تحقيق سلام دائم في الشرق الأوسط دون معالجة القضايا الجوهرية المتعلقة بحقوق الفلسطينيين؟ وهل سيستمر المجتمع الدولي في دعم الحل العادل الذي يعترف بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته وعاصمتها القدس الشرقية؟

أخبار متعلقة :