كتب.. محمد إبراهيم
أكد المجلس الوطني الفلسطيني، منذ قليل، أن المرأة الفلسطينية تعاني من ظروف قاسية جراء تصاعد الأحداث الميدانية، مشيرًا إلى تعرضها لعمليات قتل واعتقال، إلى جانب اعتداءات متكررة من قبل مجموعات استيطانية.
تحديات قاسية على المرأة
وشدد المجلس الوطني الفلسطيني، على أهمية دور المرأة في النضال من أجل الحرية والاستقلال، مؤكداً أنها تمثل ركيزة أساسية في المجتمع الفلسطيني وتسهم في تحقيق الحقوق الوطنية المشروعة، بما في ذلك حق العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس.
وأشار البيان إلى أن الأوضاع في قطاع غزة تُعد من بين الأشد قسوة منذ عقود، حيث أسفرت العمليات العسكرية عن سقوط عدد كبير من الضحايا في صفوف النساء والفتيات، بالإضافة إلى حالات اعتقال وإخفاء قسري وتدهور الأوضاع المعيشية بشكل غير مسبوق، فيما تسبب النزوح الجماعي في معاناة إنسانية متزايدة، في ظل نقص حاد في المأوى والغذاء والمياه والأدوية.
ودعا المجلس إلى رفع القيود المفروضة على القطاع، وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية والمواد الأساسية، مشددًا على ضرورة تكثيف الجهود الدولية لوقف التصعيد وتحسين الظروف الإنسانية للسكان، كما انتقد السياسات الأمريكية الداعمة للإجراءات العسكرية الإسرائيلية، معتبرًا أنها تعيق تحقيق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
ورحب المجلس بمخرجات القمة العربية الطارئة في القاهرة، مشيدًا بمواقف الدول العربية الرافضة لأي محاولات للتهجير والداعمة للقضية الفلسطينية، مشيرا إلى ضرورة تعزيز الوحدة الوطنية ولمّ الشمل الفلسطيني لمواجهة التحديات الراهنة.
وشدد المجلس على أهمية الالتفاف حول منظمة التحرير الفلسطينية باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، داعيًا إلى دعم الجهود السياسية والدبلوماسية لحماية الحقوق الوطنية المشروعة.
أخبار متعلقة :