كتب – محمود كمال
أرسلت الحكومة الصومالية تعزيزات عسكرية إلى الخطوط الأمامية في إقليم شبيلي الوسطى، بعد تصاعد أنشطة عناصر حركة الشباب الإرهابية في عدة مناطق.
ونشرت وحدات من الشرطة الصومالية الخاصة لدعم العمليات العسكرية الجارية في إقليمي شبيلي الوسطى وهيران ضمن ولاية هرشبيلي.
وأوضحت وكالة الأنباء الصومالية صونا الرسمية أن هذه التحركات تهدف إلى تعزيز الأمن واستعادة السيطرة على المناطق المتضررة من النشاط الإرهابي.
وأكدت الحكومة الفيدرالية وولاية هرشبيلي استمرار العمليات العسكرية لاستئصال مقاتلي حركة الشباب الإرهابية، بهدف استعادة الأمن والاستقرار في الإقليم.
وشددت الجهات الأمنية على أهمية تكثيف الهجمات ضد الميليشيات المسلحة لمنع إعادة انتشارها.
وأحبطت القوات المسلحة فجر الخميس هجوماً شنته ميليشيات حركة الشباب على مواقع عسكرية في ضواحي مدينة بلعد بمحافظة شبيلي الوسطى.
وكشفت المصادر العسكرية أن الاشتباكات أسفرت عن سقوط عدد من القتلى في صفوف المهاجمين وإجبار البقية على الفرار.
وأثارت الأوساط الدبلوماسية مخاوف من أن ضعف قوات الأمن وانتشار الفساد قد يسمح لمقاتلي الحركة بإعادة ترتيب صفوفهم.
وحذرت التقارير الدولية من مخاطر تحول الإقليم إلى ملاذ آمن لجماعات متشددة أخرى مثل تنظيم داعش.
وأكدت التحليلات الأمنية أن استمرار غياب استراتيجيات فعالة لمكافحة الإرهاب قد يؤدي إلى زعزعة الأمن الإقليمي وإطالة أمد الصراع.
واستعادت القوات الحكومية والمتعاونون المحليون بلدة «بعادوين» بعد معركة شرسة مع مقاتلي حركة الشباب.
وشن الجيش والقوات الحليفة هجوماً واسع النطاق، أجبر المقاتلين على الانسحاب بعد اشتباكات عنيفة.
ووثقت التقارير الإعلامية نجاح القوات في فرض سيطرتها على البلدة وتأمينها ضد أي هجمات محتملة.
ونفذ الجيش الصومالي بالتعاون مع القيادة العسكرية الأميركية أفريكوم غارة جوية استهدفت معاقل التنظيم الإرهابي.
وقضت العملية على أكثر من 40 عنصراً إرهابياً في منطقة عيل برف بمحافظة شبيلي الوسطى.
ودمرت القوات عدداً من الآليات والمتفجرات التي كانت تستخدمها العناصر الإرهابية لتنفيذ هجماتها.
وشدد الجيش على استمرار العمليات العسكرية بالتنسيق مع الشركاء الدوليين لضمان القضاء على التهديدات الإرهابية.
أخبار متعلقة :